للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحدها (١): بقية بن الوليد، إمام المدلِّسين، وقد عنعنه ولم يصرِّح بالسماع.

الثانية: مبشِّر بن عبيد، المنكرَ الحديث.

الثالثة: الحجاج بن أرطاة، الضعيف المدلِّس.

الرابعة: عطية العوفي، قال البخاري (٢): كان هُشَيم يتكلَّم فيه، وضعَّفه أحمد وغيره (٣).

قال عبد الله بن الإمام أحمد (٤): سمعت أبي يقول: شيخ يقال له: مبشِّر بن عبيد، كان يكون بحمص، أظنُّه كوفيًّا، روى عنه بقية وأبو المغيرة، أحاديثه أحاديث موضوعة كذب. وقال الدارقطني (٥): مبشِّر بن عُبيد متروك الحديث، أحاديثه لا يتابع عليها (٦).

وقال البيهقي (٧): عطية العوفي لا يحتجُّ به. ومبشِّر بن عبيد الحمصي


(١) كذا في النسخ، وله نظائر في كتب أخرى للمؤلف.
(٢) «التاريخ الأوسط» (٣/ ١٩٣).
(٣) «العلل ومعرفة الرجال» (١٣٠٦) و «الضعفاء» للعقيلي (٤/ ٤٦٢، ٤٦٣).
(٤) «العلل ومعرفة الرجال» (٢٦٣٩، ٢٦٩٦) والمؤلف صادر عن كتاب «الباعث على إنكار البدع والحوادث» لأبي شامة المقدسي (ص ٢٥٢ - ط دار مجد الإسلام).
(٥) «السنن» (٥٧١) و «العلل» (١٣٣٩) و «الضعفاء والمتروكون» (٥٠٠).
(٦) العبارة «قال عبد الله ... يتابع عليها» نقلها الفقي من هنا إلى آخر البلية الثانية بعد «المنكر الحديث» دون تنبيه كعادته، وقد خيِّل إليه أنَّ سياق الكلام مختلٌّ، فأراد إصلاحه، فأفسده. وكذا في طبعة الرسالة.
(٧) «السنن الكبرى» (٢/ ١٢٦) و (٦/ ٢٨١) و (١/ ١٢، ٥/ ١٠٥، ومواضع) ولاءً.