٤١٨٠/ ٤٠١٦ - وعن الحسن بن أبي الحسن، عن عمار بن ياسر رضي اللَّه عنهما: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"ثَلَاثةٌ لا تَقْرَبُهُمُ الملائكة: جِيفَةُ الكافرِ، والمتضمِّخُ بالخَلُوقِ، والجنب إلا أن يتوضأ".[حكم الألباني: حسن]
• الحسن لم يسمع من عمار، فهو منقطع.
٤١٨١/ ٤٠١٧ - وعن عبد اللَّه الهمداني، عن الوليد بن عُقبة -وهو ابنُ أبي مُعَيْط-رضي اللَّه عنه- قال:"لما فتحَ نبيُّ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مَكَّةَ جعل أهلُ مكة يأتونه بصبيانهم، فيدعو لهم بالبركة، ويمسح رؤوسهم، قال: فجيء بي إليه، وأنا مُخلَّق، فلم يَمَسَّني من أجل الخلوق". [حكم الألباني: منكر]
• هكذا ذكره أبو داود عن عبد اللَّه الهمداني عن الوليد بن عقبة.
وقال فيه غيره: عن أبي موسى الهمداني عن الوليد بن عقبة.
وقال البخاري: عن عبد اللَّه الهمداني عن أبي موسى الهمداني. ويقال: الهمداني، قاله جعفر بن بُرقان عن ثابت بن الحجاج. ولا يصح حديثه.
وقال الحافظ أبو القاسم الدَمشقي: إن عبد اللَّه الهمداني هو أبو موسى.
وقال الحاكم أبو أحمد الكرايبسي: وليس يعرف أبو موسى الهمداني، ولا عبد اللَّه الهمداني، وقد خولف في هذا الإسناد.
وقال ابن أبي خيثمة: أبو موسى الهمداني اسمه عبد اللَّه.
وهذا حديث مضطرب الإسناد، ولا يستقيم عن أصحاب التواريخ: أن الوليد كان يوم فتح مكة صغيرًا. وقد روى:"أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بعثه ساعيًا إلى بني المصطلق"، وشكته زوجته إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. وروى أنه قدم في فداء من أسر يوم بدر.
وقال أبو عمر النمري: وهذا الحديث رواه جعفر بن برقان عن ثابت بن الحجاج عن أبي موسى الهمداني، ويقال: الهمداني -كذلك ذكره البخاري على الشك- عن الوليد بن عقبة.