النار، فيدخله به النار".[حكم الألباني: صحيح: العقيدة الطحاوية - شرح وتعليق (٣٠)، السنة (٢٠٣)، المشكاة (٩٦) التحقيق الثاني، الضعيفة (٣٠٧١)، الظلال (١٩٦، ٢٠١)]
• وأخرجه الترمذي (٣٠٧٥) والنسائي (١١١٩٠ - الكبرى، العلمية)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
ومسلم بن يسار: لم يسمع من عمر، وقد ذكر بعضهم في هذا الإسناد -بين مسلم بن يسار وبين عمر- رجلًا.
وقال أبو القاسم، حمزة بن محمد الكناني: لم يسمع مسلم بن يسار -هذا- من عمر. رواه عن نُعيم عن عمر.
وقال ابن الحذَّاء: وقال أهل العلم بالحديث: إن مسلم بن يسار لم يسمعه من عمر بن الخطاب. إنما يرويه عن نُعيم بن ربيعة عن عمر، يشيرون إلى الحديث الذي بعده.
وقال ابن أبي خَيْثمة: قرأت على يحيى بن معين: حديث مالك هذا عن زيد بن أبي اُنيْسَة. فكتب بيده على مسلم بن يسار: لا يعرف.
وقال أبو عمر بن عبد البر النمري: هذا حديث منقطع بهذا الإسناد. لأن مسلم بن يسار -هذا- لم يلق عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-، وبينهما في هذا الحديث نعيم بن ربيعة، وهذا أيضًا مع الإسناد -لا تقوم به حجة. ومسلم بن يسار -هذا- مجهول. قيل: إنه مدني بمسلم بن يسار البصري.
وقال أيضًا: وجملة القول في هذا الحديث: أنه حديث ليس إسناده بالقائم. لأن مسلم بن يسار ونعيم بن ربيعة جميعًا غير معروفين بحمل العلم.
ولكن معنى هذا الحديث قد صح عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من وجوه ثابتة كثيرة يطول ذكرها من حديث عمر بن الخطاب وغيره.