(٢) أخرجه إلى قوله: «وأعمالكم» مسلم فى (البر والصلة، باب تحريم ظلم المسلم وخذله، رقم ٢٥٦٤، ح ٣٤) من حديث أبى هريرة رضي الله عنه. والجزء الثاني جاء فى حديث، لفظه: «إذا كان يوم القيامة أمر الله مناديا ينادى: ألا إنى جعلت نسبا وجعلتم نسبا، فجعلت أكرمكم أتقاكم، فأبيتم إلا أن تقولوا: فلان بن فلان خير من فلان بن فلان، فاليوم أرفع نسبى وأضع نسبكم، أين المتقون؟» الحديث أخرجه الطبراني فى الأوسط (ح ٤٥١١) والصغير (٦٣٤) وبنحوه البيهقي فى الشعب (ح ٥١٣٩) عن أبى هريرة رضي الله عنه. (٣) بعض حديث أخرجه البخاري فى (التفسير، سورة يوسف، باب: لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ ح ٤٦٨٩) ومسلم فى (الفضائل، باب من فضائل يوسف عليه السّلام رقم ٢٣٧٨) عن أبى هريرة رضي الله عنه. ولفظ البخاري: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي النّاس أكرم؟ قال: «أكرمهم عند الله أتقاهم» ولفظ مسلم نحوه. (٤) هكذا فى الأصول، وانظر ديوان «الإمام علىّ» جمع وضبط «نعيم زرزور» (ص ٥- ٦) وتفسير القرطبي (٧/ ٦٣٤٧) وإتحاف السادة المتقين (١/ ٨٨) فقد جاءت الأبيات فيها بأتم من هنا مع اختلاف.