للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والعزية الحنفية، ومدرسة في بيت المقدس. ولما كان في صرخد عمل على تعبيد الطريق التجاري الممتد من شمالي بلاد

العرب والعراق إلى دمشق، في الجزء المار بالأراضي التي كانت تحت سلطانه. وشيد الحصن الصحراوي المعروف باسم قلعة الأزرق. وأنشأ برجا وخانا في قلعة صرخد، ومساجد وخانات في أماكن أخرى. قال المؤرخ ابن كثير: كان الأمير عز الدين من العقلاء الأجواد الأمجاد (١) .

الإيجي (العَضُد) = عبد الرحمن بن أحمد ٧٥٦

الإيجي = محمد بن عبد الرحمن ٩٠٥

ابن أَيْدُغْدي = علي بن آيدغدي ٧٩٥

أيدمربن علي الجلدكي = علي بن محمد، بعد ٧٤٢

أَيْدَمُر المُحْيَوي

(٠٠٠ - ٦٧٤ هـ = ٠٠٠ - ١٢٧٥ م)

أيدمر بن عبد الله التركي، المكنى بعلم الدين المحيوي: شاعر، له قصائد وموشحات جيدة السبك.

تركي الأصل، من الموالي، أعتقه بمصر محيي الدين محمد ابن محمد بن ندي. فنسب إليه. اشتهر في العصر الأيوبي ولقب بالإمارة. وكان من معاصري بهاء الدين زهير وجمال الدين

ابن مطروح. ونعته ابن شاكر بفخر الترك. بقي من شعره (مختار ديوانه - ط) وكان له اشتغال بالحديث، قال الشريف الحسيني: كتب بخطه وحدّث بالكثير، وبقي حتى احتيج إلى ما عنده، وخرج


(١) الدارس ١: ٥٥١ وانظر فهرسته في الجزء الثاني الصفحة ٥٨٩ وفيه عن الذهبي: وفاته سنة ٦٤٥، وعن سبط بن الجوزي سنة ٤٧ وعن ابن كَثِير ٥٤ هـ واعتمدنا في تاريخ وفاته على وفيات الأعيان ١: ٣٩٧ لقول مؤلفه أنه حضر الصلاة عليه بالقاهرة في أوائل جمادى الأولى سنة ٦٤٦ وبهذا أيضا أخذ ليتمان Littmann في دائرة المعارف الإسلامية ٣: ١٨٢ - ١٨٤

<<  <  ج: ص:  >  >>