للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تاسع الأئمة الاثني عشر عند الإمامية. كان رفيع القدر كأسلافه، ذكيا، طلق اللسان، قوي البديهة. ولد في المدينة وانتقل مع أبيه إلى بغداد. وتوفي والده فكفله المأمون العباسي ورباه وزوجه ابنته (أم الفضل) وقدم المدينة ثم عاد إلى بغداد فتوفي فيها. وللدبيلي، محمد بن وهبان، كتاب في سيرته سماه (أخبار أبي جعفر الثاني) ويعني بالأول الباقر (١) .

الطُّنْبُوري

(٠٠٠ - نحو ٢٥٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٨٦٥ م)

محمد بن علي بن أمية بن أبي أمية، المعروف بالطنبوري، ويلقب أبا حشيشة: شاعر موسيقي، دمشقي. كان يقول الشعر ويلحّنه ويغني به. وصف للمأمون وهو بدمشق، فخرج إليه - وكان صغير السن - فغناه. ثم لم يزل يغني الخلفاء إلى خلافة المستعين، أو تجاوزها، ومدح المتوكل ومن بعده (٢) .

الهاشِمي

(٠٠٠ - ٢٨٧ هـ = ٠٠٠ - ٩٠٠ م)

محمد بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب، أبو عبد الله العلويّ الهاشمي: شاعر راوية. بغدادي. قال المرزباني: يروي كثيرا من أخبار أهله وبني عمه.

وهو صاحب الأبيات التي أولها:

(لو كنت من أمري على ثقة ... لصبرت حتى يبتدي أمري)


(١) مرآة الجنان ٢: ٨٠ وتاريخ بغداد ٣: ٥٤ ومنهاج السنة ٢: ١٢٧ ونور الأبصار ١٥٤ وابن خلكان ١: ٤٥٠ وشذرات الذهب ٢: ٤٨ والنجوم الزاهرة ٢: ٢٣١ والذريعة ١: ٣١٥ ونزهة الجليس ٢: ٦٩ وفيه: (ولادته سنة خمس وسبعين ومائة) وقد يكون من خطأ النسخ أو الطبع، لأن كثيرا ممن ترجموه ذكروا أنه عاش خمسا وعشرين سنة.
وأورد بعضهم وفاته سنة ٢١٩.
(٢) المرزباني ٤٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>