للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أكثر شعره ليس فيه إلا الوزن والقافية، وقصائده في الغالب مئات. وكان يعرض قصائده على الناس ويطلب تقريظها، ثم يجعلها أحد أصحابه مع التقاريظ كتبا. من ذلك قصيدة مدح بها قاضيا يدعى " فيض الله " فسميت مع التقاريظ: " الفوائح المسكية في المدائح الفيضية " ومدح السلطان مرادا، فسميت: " بلوغ المراد في مدح السلطان مراد " (١) .

ابن عُصْفُور

(١١٠٧ - ١١٨٦ هـ = ١٦٩٥ - ١٧٧٢ م)

يوسف بن أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني، من آل عصفور: فقيه إمامي، غزير العلم.

من أهل " البحرين " توفي بكربلاء. من كتبه " أنيس المسافر وجليس الخواطر - ط " ويقال له الكشكول، و " الدرة النجفية من الملتقطات اليوسفية - ط " و " الحدائق الناضرة - ط " ستة مجلدات منه، في الفقه الاستدلالي، و " لؤلؤة البحرين - ط " و " سلاسل الحديد في تقييد ابن أَبي الحَدِيد - خ " كما في الذريعة ١٢: ٢١٠ ألفه ردا علي ابن أبي الحديد (شارح النهج) لإثباته خلافة الخلفاء الراشدين، ورد عليه محمد أمين السُّوَيْدي (المتقدمة ترجمته) بكتاب سماه " الصارم الحديد في عنق صاحب سلاسل الحديد - خ " (٢) .


(١) لطف السمر، للغزي - خ. وخلاصة الأثر ٤: ٥٠٠.
(٢) الذريعة ١: ٢٦٥ و ٢: ٤٦٥ و ٦: ٢٨٩ - ٢٩٠ وشهداء الفضيلة ٣١٦ وعز الدين علم الدين، في مجلة المجمع العلمي العربيّ ٨: ٤٥٢ وهدية العارفين =

<<  <  ج: ص:  >  >>