عون، فأقام عنده أشهرا، وأبى ابن عون مساعدته، فعاد (سنة ٤٨) وأظهر لخاله (تركي) ندمه على ما وقع منه، فعفا عنه وأنزله في بيت عنده، وحجز الناس عن زيارته. ولم يلبث أن اتصل به رجال من أهل الديوان، وزينوا له الفتك بخاله، فلما كان تركي خارجا من صلاة الجمعة (في الرياض) تسلل خادم يدعى (إبراهيم بن حمزة) فأدخل تحت كمه (طبنجة) وأطلقها، فوقع تركي ميتا، وخرج مشاري من المسجد شاهرا سيفه، وخلفه بعض رجاله، فتفرق الناس عنه. ودخل قصر الإمارة فاستولى على ما فيه من أموال وسلاح. وأرسل من يأخذ له البيعة من أهل البلدان.
ولم يستقر أكثر من أربعين يوما، واجتمعت الكلمة في نجد على فيصل بن تركي، وكان في الأحساء فأقبل على الرياض بجموع قوية، فقاتلوا مشاريا، واستسلم من معه بالأمان، وقتل هو وخمسة رجال كانوا قد اشتركوا معه في قتل تركي (١) .
مُشَاقَة = ميخائيل بن جرجس ١٣٠٥
مَشْحَم = محمد بن أحمد ١١٨١
المُشِدّ = علي بن عمر ٦٥٦
المَشَذَّالي = محمّد بن أبي القاسم ٨٦٦
ابن مُشرَّف = سليمان بن علي ١٠٧٩
ابن مُشَرَّف = عبد الوهاب بن سليمان ١١٥٣
ابن مُرَجَّى
(٠٠٠ - نحو ٤٥٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ١٠٥٨ م)
مشرف بن مرجى بن إبراهيم المقدسي أبو المعالي: مؤرخ. له (فضائل بيت المقدس - خ) منه مصورة في دار الكتب (٣١٩٤ تاريخ) ١٢٤ ورقة. لم أجد له ترجمة، غير أن المتأخرين تخبطوا