للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حمص والفرات. كان معروفا بالنجدة مواليا لسلاطين مصر والشام قبل أن يلي الإمارة.

لجأ إليه (قراسنقر) نائب الشام سنة ٧١١هـ خائفا من السلطان الناصر، فرحل معه إلى ملك التتار في ماردين. وأقام إلى سنة ٧٣٢ هـ وعاد فنزل بالرحبة، وأبوه وعمه فضل يحذرانه من الوقوع في يد السلطان، فركب بغير علمهما إلى مصر، فأقبل عليه الناصر وولاه إمرة العرب بدلا عن أخيه موسى، أو بعد وفاة موسى (سنة ٧٤٢) فاستمر في الإمارة إلى أن مات في سلمية. وكان شجاعا بطلا جوادا، لولا أن في بعض سيرته إساءات ومظالم.

قال ابن تغري بردي: من أجل ملوك العرب (١) .

الأشْدق

(٠٠٠ - ١١٩ هـ = ٠٠٠ - ٧٣٧ م)

سليمان بن موسى الأموي بالولاء، أبو الربيع أو أبو أيوب، المعروف بالأشدق: من قدماء الفقهاء. دمشقيّ، كان ينعت بسيد شباب أهل الشام. قال ابن لهيعة: ما رأيت مثل سليمان، كان في كل يوم يحدث بنوع من العلم. وقال ابن عساكر: (قدم على هشام بن عبد الملك وهو في الرصافة، فسقاه طبيب لهشام شربة فقتله، ثم إن هشاما سقى ذلك الطبيب من الدواء نفسه فقتله) (٢) .

الشَّريف الكَحَّال

(٠٠٠ - ٥٩٠ هـ = ٠٠٠ - ١١٩٤ م)

سليمان بن موسى، أبو الفضل، الشريف برهان الدين ابن شرف الدين: كحّال مصري، أديب، له شعر وأخبار. كان خظيا عند الملك الناصر صلاح الدين ابن أيوب، خدمه بصناعة الكحل (طب


(١) الدرر الكامنة ٢: ١٦٣ والنجوم الزاهرة ١٠: ١٠٣ وابن خلدون ٥: ٤٣٩ والقلقشندي ٤: ٢٠٧ وإعلام النبلاء ٢: ٤٠٦ ثم ٤: ٥٨٧ وفيه أنه (قتل) .
(٢) تهذيب ابن عساكر ٦: ٢٨٤ وتهذيب التهذيب ٤: ٢٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>