للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أياما، وأطلقه، فرحل ها ربا إلى مصعب بن الزبير بالبصرة، فأمر له بمئة ألف درهم.

وقام مصعب برحلة، فجاء بعض بني تميم إلى عبيد الله، ودعوه إلى محلتهم، فانتقل إليها، فبايعوه بالخلافة وهو كاره، يقول: لا تعجلوا. وبلغ ذلك مصعبا، فطلبه فجئ به، وحلف له عبيد الله أنه ما أراد ذلك ولا كان له به علم حتى فعلوه، فصدقه. ووجّه مصعب جيشا لقتال المختار، فكان عبيد الله في ذلك الجيش، فقتل في مكان يسمى " المذار " بين واسط والبصرة (١) .

الرَّقِّي

(٠٠٠ - ٤٥٠ هـ = ٠٠٠ - ١٠٥٨ م)

عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن زنين، أبو القاسم الرقي: عالم بالأدب والفرائض. من أهل الرقة.

سكن بغداد. وكان من تلاميذ المعري. له كتاب " القوافي - خ " صغير في دار الكتب،

مصور عن الفاتح (٥٤١٣) (٢)

أَبُو الحَكَم ابن غَلِنْدُه

(٤٨٤ - ٥٨١ هـ = ١٠٩١ - ١١٨٥ م)

عبيد الله بن علي بن عبيد الله بن غلنده الأموي بالولاء، أبو الحكم: طبيب، من الشعراء.

من أهل سرقسطة. خرج منها مع أبيه وجده، لما تغلب عليها العدو، إلى قرطبة. ثم استوطن إشبيلية وكان مع علمه بالأدب والطب أبرع الناس خطا وأحسنهم ضبطا. وحظي بطبه عند عبد المؤمن بن علي وابنه أبي سعيد. وتوفي بمراكش (٣) .


(١) طبقات ابن سعد ٥: ٨٦ - ٨٨ ومقاتل الطالبيين ١٢٥ والكامل لابن الأثير: حوادث سنة ٦٧.
(٢) بغية الوعاة ٣٢٠ والمخطوطات المصورة ١: ٤١٦.
(٣) تكملة الصلة ٢: ٥٣٩ والحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية ٢: ١٥٣ وإرشاد الأريب ٤: ١٣١ وسماه " أبا الحكم بن غلندو " وفيه وفاته سنة ٥٨٧ هـ

<<  <  ج: ص:  >  >>