والاقتصاد. كان أبوه من العسكريين العثمانيين، في سورية. وولد احمد في صيدا، ونشأ في فلسطين. وتنقل في وظائف مالية في سورية والعراق. وشهد مع الجيش العثماني وقعة كوت الإمارة (١٩١٦) وعين مديرا للمالية في العهد الفيصلي بدمشق، ثم وزيرا للمالية في بدء إمارة شرقي الأردن (المملكة الأردنية الهاشمية، الآن) وتركها الى القدس، فأسس فيها البنك العربيّ، مشاركا صهره عبد الحميد شومان. ثم اختلفا وأصبح البنك لصهره. وأنشأ هو (بنك الأمة العربية) . واعتقله الإنكليز في جزيرة (سيشل)(سنة ١٩٣٨) وعاد إلى القدس فكان حاكمها العسكري أيام الغزو الصهيوني لها، وجمع فلولا ممن بها. جنودا ومدنيين. ودافع بهم عنها دفاع الأبطال. ثم نقل البنك إلى القاهرة. ولما تألفت جامعة الدول العربية ورأت استبقاء اسم (فلسطين) فيها، اختير (رئيسا لحكومة عموم فلسطين) سنة (٤٨) وحمل كثيرا من أعباء نكبتها، واستمر في مصر إلى أن توفي في سوق الغرب (بلبنان) مصطافا. ونقل جثمانه إنفاذا لوصيته الى الحرم القدسي. وكان له علم بالأدب، ونظم حسن، رأيته يجمع بعض مقطوعاته وربما تجئ في (ديوان - خ) صغير (١) .
الإِسْلامْبُولي
(١٢٢٥ - ١٣١٧ هـ = ١٨٠٨ - ١٨٩٩ م)
أحمد حمد الله بن إسماعيل حامد الإسلامبولي الأنقروي: فقيه حنفي، من علماء الروم. كان من أعضاء مجلس التدقيقات الشرعية باستامبول. له كتب
(١) الصحف العربية ٣٠ يونيه - ٢ يوليو ١٩٦٣ ومذكرات المؤلف - ومجلة فلسطين ١٠ صفر ١٣٨٣ وجريدة العلم (بالرباط) ٢٩ يوليو ١٩٦٣ وسامي السراج في مجلة العالم العربيّ العدد ٨ من السنة الثانية وقد أورد نموذجا جيدا من شعره. وكارثة فلسطين للقائد عبد الله التل ١٠١، ٢٩٢.