للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنكر التحكيم، وشهد النهروان. وسجنه عبيد الله بن زياد في الكوفة، ونجا من السجن، فجمع نحو ثلاثين رجلا، ونزل بهم في آسك (بالأهواز، بين رامهرمز وأرجان) وأذاع في الناس أنه لم يخرج ليفسد في الأرض ولا ليروع أحدا، ولكن هربا من الظلم، وأنه لا يقاتل إلا من يقاتله ولا يأخذ من الفئ إلا أعطياته وأعطيات أصحابه، فوجه إليهم عبيد الله بن زياد جيشا كبيرا فهزموه، ووجه ثانيا يقوده عباد بن علقمة المازني (انظر ترجمته) فنشب قتال في يوم الجمعة إلى الظهر، وتوادع الفريقان إلى ما بعد الصلاة، فلما كان مرداس وأصحابه في صلاتهم أحاط بهم عباد فقتلهم عن آخرهم. وحمل رأس مرداس إلى ابن زياد. قال ابن حزم: وله عقب كثير بإصطخر. قلت: وهو أخو (عروة بن حدير) المتقدمة ترجمته (١) .

مِرْداس بن ضَبْثَم

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

مرداس بن ضبثم بن حكم بن سعد العشيرة: معمّر جاهلي، قال ابن الجوزي، في أعمار الأعيان: عاش ٢٣٠ سنة! (٢) .

المرداسي (معز الدولة) = ثمال بن صالح ٤٥٤.

المرداسي (أمير حلب) = نصر بن محمود ٤٦٨.

المرداسي = سابق بن محمود ٤٧٣

المرداوي = محمد بن عبد القوي ٦٩٩

المرداوي (ابن جُبَارة) = أحمد بن محمد ٧٢٨.

المرداوي - يوسف بن محمد ٧٦٩


(١) رغبة الآمل ٧: ١٨٧ - ١٩٦ والسير للشماخي ٦٦ وابن الأثير ٣: ٢٠٣ ثم ٤: ٣٨ والطبري ٦: ٢٧١ وهو فيه (مرداس بن عمرو بن حدير، من ربيعة بن حنظلة) وانظر معجم البلدان ١: ٥٧ ومعجم ما استعجم ٩١ وجمهرة الأنساب ٢١٢.
(٢) أعمار الأعيان - خ.

<<  <  ج: ص:  >  >>