بشار بن برد العُقيلي، بالولاء، أبو معاذ: أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان (غربيّ نهر جيحون) ونسبته إلى امرأة (عُقيلية) قيل إنها أعتقته من الرق. وكان ضريرا.
نشأ في البصرة وقدم بغداد. وأدرك الدولتين الأموية والعباسية. وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في (ديوان - ط) ٣ أجزاء منه. قال الجاحظ:(كان شاعرا راجزا، سجّاعا خطيبا، صاحب منثور ومزدوج، وله رسائل معروفة) . واتهم بالزندقة فمات ضربا بالسياط، ودفن بالبصرة. وكانت عادته، إذا أراد أن ينشد أو يتكلم، أن يتفل عن يمينه وشماله ويصفق بإحدى يديه على الأخرى ثم يقول. وأخباره كثيرة. ولبعض المعاصرين كتب في سيرته، منها (بشار بن برد - ط) لإبراهيم عبد القادر المازني، ومثله لأحمد حسين منصور، ولحسنين القرني، ولمحمد علي الطنطاوي، ولحنا نمر، ولعمر فروخ (١) .
ابن بِشارَة = أيوب بن حسن ٨٦٥
بِشارَة تَقْلا
(١٢٦٨ - ١٣١٩ هـ = ١٨٥٢ - ١٩٠١ م)
بشارة بن خليل تقلا: أحد مؤسسي جريدة الأهرام. ولد في كفر شيمة (بلبنان)
(١) وفيات الأعيان ١: ٨٨ ومعاهد النتصيص ١: ٢٨٩ وتاريخ بغداد ٧: ١١٢ والشعر والشعراء ٢٩١ وأمالي المرتضى ١: ٩٦ - ٩٨ وخزانة البغدادي ١: ٥٤١ وفيه: مات سنة ١٦٨ وقد نيف على تسعين سنة - كذا - والأغاني طبعة دار الكتب ٣: ١٣٥ ثم ٦: ٢٤٢ والكامل للمبرد ٢: ١٣٤ ونكت الهميان ١٢٥ والبيان والتبيين، تحقيق عبد السلام هارون، ١: ٤٩ وانظر فهارسه.