للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تنسب الدنانير " اليوسفية " في المغرب. وكانت علامته في المكاتبات وعلامة من بعده: " الحمد للَّه وحده " له فتوحات انتهى بها إلى مدينة شنترين (غربي جزيرة الأندلس) وهناك، وهو محاصر لها، أصيب بجراحة من حامية الفرنج، فأراد الرجوع إلى المغرب فمات قرب الجزيرة الخضراء، فحمل إلى تينملل ودفن بها إلى جانب قبر أبيه (١) .

يوسف بن عبد الهادي (ابن المبرد) = يوسف بن الحسن ٩٠٩

ابن عُتْبَة

(٠٠٠ - ٦٣٦ هـ = ٠٠٠ - ١٢٣٨ م)

يوسف بن عتبة الإشبيلي، أبو الحجاج: طبيب أديب، من شعراء الأندلس. من أهل إشبيلية.

قال ابن سعيد: " كان حافظا لفنون الآداب، مصنفا فيها غير ما كتاب " وأورد رقائق من شعره.

رحل عن الأندلس في أيام محمد بن يوسف (ابن هود) واستقر في القاهرة، فكان فيها من أطباء المارستان. وتوفي بها (٢) .

ابن عَدُّون

(١١٥٨ - بعد ١٢٢٣ هـ = ١٧٤٥ بعد ١٨٠٨ م)

يوسف بن عدون بن حمّو، أبو يعقوب: من دعاة الإصلاح في وادي ميزاب، بالجزائر. أقام بالقاهرة أربع سنين في رجوعه من الحج. وصنف


(١) الاستقصا، الطبعة الأولى ١: ١٥٩ - ١٦٤ وأعمال الأعلام، القسم الثاني ٣٠٩ وابن خلدون ٦: ٢٣٨ والأنيس المطرب القرطاس، ص ١ من الكراس ١٩ وابن خلكان ٢: ٣٧٣ وفيه: مرض ومات وهو محاصر شنترين، وحمل في تابوت إلى إشبيلية. والحلل الموشية، طبعة رباط الفتح ١٣١، ١٣٢ وفيه الفقرات الآتية: " وفي جوازه الثاني سنة ٥٨٠ دوخ بلاد غرب الأندلس، ونزل مدينة شنترين. وملك من طرابلس إلى جزيرة شقر بالأندلس. وكانت وفاته بنهر تاجه في قفوله من غزاة شنترين، على ظهر دابته، واحتمل إلى رباط الفتح، من سلا، فدفن به، ثم احتمل الى تينملل فدفن لصق أبيه ".
(٢) اختصار القدح المعلى ١٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>