انتهى) وفي كشف الظنون ٢: ٤٤٨ تاريخ وفاة حمزة، وذكر كتاب له اسمه (مختصر البيان في مجرى الزمان) قال صاحب الكشف إنه في عقائد الدروز. وفي النجوم الزاهرة ٤: ٢٤٩ خلاصة رسالة كتبت سنة٤١٤ هـ في براءة الظاهر وآله من دعوة الحاكم. وفي كتاب (أبو الهول قال لي) لحافظ رمضان، الصفحة ٢٠٧ - ٢١١ فصل في الموضوع لا بأس بالرجوع إليه. واستوفى محمد عبد الله عنان في كتابه (الحاكم بأمر الله وأسرار الدعوة الفاطمية) بعض أخبارهم، وعنه أخذنا أن حمزة كان يعرف باللباد. وفي كتاب (حل الرموز في عقائد الدروز - خ) لسليم البخاري الدمشقي أنه (بعد أن وقع الخلاف بين حمزة بن علي ومحمد بن إسماعيل الدرزي، تقدم الحمزة مكانه، ودعا إلى ألوهية الحاكم، وأجابه البعض، فاتخذ معبدا سريا لعبادة الحاكم وجعل نفسه نائبا له، فهو مقدم ومحترم عند القائلين بألوهية الحاكم، يلقب عندهم بهادي المستجيبين وحجة القائم وغير ذلك. وكتب حمزة بعد وفاة الحاكم الرسالة المسماة بالسجل المعلق، وعلقها على أبواب الجوامع وفيها يقول إن الحاكم اختفى امتحانا لايمان المؤمنين. وشرع يزرع في القلوب بذور الاعتقاد بألوهية الحاكم وتوحيده وعبادته ويجتمع هو وأتباعه في المعبد السري، حتى ثار عليهم المسلمون وظفروا بهم وطردوهم من مصر، فنزل بعضهم في الجبل الاعلى من الديار الحلبية، وبعضهم في جهة حوران، ثم تفرقوا من هناك فذهب فريق منهم إلى جبل الشوف وآخر إلى وادي التيم، ولم يزالوا في نمو وازدياد إلى هذا العصر) . (١) روضات الجنات ٢: ٣٥ وسفينة البحار ١: ٥٧٣.