للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المُؤْتَمَن العَبَّاسي

(١٧٣ - ٢٠٨ هـ = ٧٩٠ - ٨٢٣ م)

القاسم بن هارون الرشيد العباسي: أمير، هو أخو الأمين والمأمون. عهد إليه أبوه الرشيد بولاية العهد بعدهما، ولقبه " المؤتمن " وأقطعه الجزيرة والثغور والعواصم (سنة ١٨٦ هـ وهو يومئذ فتى في حجر عبد الملك بن صالح. فكان المأمون ينظر في أمر هذه المقاطعات، باسم المؤتمن، إلى أن شب. وأغزاه الرشيد أرض الروم سنة ١٨٧ واستخلفه على الرقة (سنة ١٩٢ هـ يريد تدريبه على الحكم. ولما مات الرشيد، وولي الأمين، عزل المؤتمن عن الجزيرة وأقره على قنسرين والعواصم (سنة ١٩٣ هـ ولما اشتدت فتنة الأمين والمأمون، سار المؤتمن إلى المأمون بخراسان، فوجهه إلى جرجان (سنة ١٩٧ هـ فأقام فيها. وأعلن المأمون خلعه من ولاية العهد سنة ١٩٨ بعد قتل الامين، ووترك الدعاء له على المنابر. وتوفي ببغداد في حياة المأمون فلم يل الخلافة (١) .

ابن فَلِيتَة

(٠٠٠ - ٥٥٧ هـ = ٠٠٠ - ١١٦٢ م)

القاسم بن هاشم بن فليتة العلويّ الحسيني: أمير مكة. وليها بعد وفاة أبيه (سنة ٥٤٩ هـ ووقعت فتنة بينه وبين عمه عيسى بن فليته سنة ٥٥٣ فاستولى عيسى على مكة. وجمع القاسم جموعا دخل بها مكة سنة ٥٥٧ وأقام أياما، فأعاد عليه عمه الكرة، فهرب وصعد جبل أبي قبيس فسقط عن فرسه، فقتله بعض أصحاب عيسى (٢) .


(١) الكامل لابن الأثير ٥: ٥٧ و ٦٠ و ٦٢ و ٩٧ و ١٣١ وتاريخ بغداد ١٢: ٤٠٢ والنجوم الزاهرة ٢: ١١٩ وانظر فهرسته.
(٢) خلاصة الكلام ٢٠ وتاريخ الدول الإسلامية ١٤٠ وابن ظهيرة ٣٠٨ وفي صبح الأعشى ٤: ٢٧١ " أمسكه عيسى وقتله ". وهو في الإعلام - خ. " القاسم بن هاشم ابن أَبي فليتة بن قاسم بن أبي هاشم ".

<<  <  ج: ص:  >  >>