للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القيادة مع الوزارة في أيام عبد الله بن محمد. وقتله المطرف بن عبد الله، على ميلين من إشبيلية وهو يقود جيشه (١) .

إمَام الحَرَمَيْن

(٤١٩ - ٤٧٨ هـ = ١٠٢٨ - ١٠٨٥ م)

عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد الجُوَيْني، أبو المعالي، ركن الدين، الملقب بإمام الحرمين: أعلم المتأخرين، من أصحاب الشافعيّ. ولد في جوين (من نواحي نيسابور) ورحل إلى بغداد، فمكة حيث جاور أربع سنين. وذهب إلى المدينة فأفتى ودرس، جامعا طرق المذاهب.

ثم عاد إلى نيسابور، فبنى له الوزير نظام الملك " المدرسة النظامية " فيها.

وكان يحضر دروسه أكابر العلماء. له مصنفات كثيرة، منها " غياث الأمم والتياث الظلم - خ " و " العقيدة النظامية في الأركان الإسلامية - ط " و " البرهان - خ " في أصول الفقه، و " نهاية

المطلب في دراية المذهب - خ " في فقه الشافعية، اثنا عشر مجلدا، و " الشامل " في أصول الدين، على مذهب الأشاعرة، و " الإرشاد - ط " في أصول الدين، و " الورقات - ط " في أصول الفقه، و " مغيث الخلق - ط " أصول. توفي بنيسابور. قال الباخرزي في الدمية يصفه: الفقه فقه الشافعيّ، والأدب أدب الأصمعي، وفي الوعظ الحسن البصري (٢) .


(١) الحلة السيراء ٩٥ والمقتبس، لابن حيان ١١٠ وما قبلها، راجع فهرسته.
(٢) وفيات الأعيان ١: ٢٨٧ ودمية القصر - خ.
والفهرس التمهيدي ٢٠٩ و ٥٥١ والسبكي ٣: ٢٤٩ و. Brock i: ٤٨٦ S I: ٦٧١ وسير النبلاء - خ. المجلد الخامس عشر. ومفتاح السعادة ١: ٤٤٠ ثم ٢: ١٨٨ وتبيين كذب المفتري ٢٧٨ - ٢٨٥ والكتبخانة ٢: ٢٦٥ وفي " قرة العين بشرح ورقات إمام الحرمين - خ " للحطات: جاور بمكة والمدنية أربع سنين فلقب بإمام الحرمين، ويلقب بضياء الدين، وتوفي بقرية يقال لها " بشتغال " من أعمال نيسابور.

<<  <  ج: ص:  >  >>