فيها وتعلم، وانتقل إلى بيروت فأقام مدة يقرأ الفقه الإسلامي ويعلم في (مدرسة الحكمة) المارونية ثم في مدرسة اليهود، ونصب رئيسا لكتاب محكمة كسروان فرئيسا لكتاب دائرة الحقوق الاستئنافية، وعزل وأعيد، ثم نقل إلى رئاسة محكمة كسروان فاستمر ثماني سنين وأوقع به الوشاة في حادث طويل، فاضطرب عقله، وأقام اثني عشر عاما في ذهول واستيحاش من الناس إلى أن مات في بعبدا. له شعر جمع بعضه في (ديوان الملاط - ط)(١) .