القاهرة حيث يقيم ابن لقمان أو في (المنصورة) حيث كان ينزل إذا ذهب إليها؟ ورجحوا الثاني.
وتوفي ابن لقمان بالقاهرة (١) .
ابن الأَشْتَر النَّخَعي
(٠٠٠ - ٧١ هـ = ٠٠٠ - ٦٩٠ م)
إبراهيم بن مالك الأشتر بن الحارث النخعي: قائد شجاع، من أصحاب مصعب ابن الزبير.
شهد معه الوقائع وولي له الولايات وقاد جيوشه في مواطن الشدة. كان مصعب يعتمد عليه ويثق به، وآخر ما وجهه فيه حرب عبد الملك بن مروان بمسكن فقتل ابن الأشتر، ودفن بقرب سامراء. النخعي نسبة إلى النخع (بفتحتين) قبيلة باليمن من مذحج. أخباره في كتب التاريخ وافرة.
النَّدِيم المَوْصِلي
(١٢٥ - ١٨٨ هـ = ٧٤٣ - ٨٠٤ م)
إبراهيم بن ماهان (أو ميمون) بن بهمن، الموصلي التميمي بالولاء، أبوسحاق النديم: أوحد زمانه في الغناء واختراع الالحان. اعر، من ندماء الخلفاء. فارسي الأصل، من بيت كبير في العجم.
انتقل والده إلى الكوفة، فولد بها. مات أبوه وهو صغير فكفله بنو تميم وربوه، فنسب إليهم. ورحل إلى الموصل فأقام سنة يتعلم الضرب بالعود، فنسب إليها أيضا. وأجاد الغناء الفارسيّ والعربيّ. وكانت له عند الخلفاء منزلة حسنة. وأول
(١) النجوم الزاهرة ٦: ٣٦٦ ثم ٨: ٥٠ و ٥١ والبداية والنهاية ١٣: ٣٣٧ والسلوك للمقريزي ١: ٣٥٦ و ٦٨٢ و ٨٠٤ ومجلة الزهراء ٢: ٥ وفي معجم جريجوار ٢٣ Gregoire p I I كلمة عن (لويس التاسع) اعتقاله بعد نكبة جيشه ومصرع أخيه روبير دارتوا Robert d ' Artois في معركة المنصورة. وفي مرآة الزمان ٨: ٧٧٨ - ٧٧٩ جملة من كتاب أرسله تورانشاه إلى المجلس الجمالي بعد هزيمة الفرنج في المنصورة يقول فيه: (والتجأ الافرنسيس - يعني لويس - إلى المنية، وطلب الأمان، فأمناه وأخذناه وأكرمناه) .