للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ديار بني فضل بن ربيعة من حمص إلى قلعة جعبر، إلى الرحبة، آخذين على شقي الفرات وأطراف العراق حتى ينتهي حدّهم قبلة بشرق إلى الوشم، آخذين يسارا إلى البصرة. ولي مانع أمرهم في أيام الملك العادل أبي بكر بن أيوب، وكتب له " تقليد شريف " بذلك، على العادة الجارية في تولية أمثاله. واستمر إلى أن توفي (١) .

مانِع بن سِنَان

(٠٠٠ - نحو ١٠٤٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ١٦٣٠ م)

مانع بن سنان العميري: أمير. كان صاحب سمائل (في عُمان) وفي أيامه قام المؤيد اليعربي بتوحيد المملكة العمانية، فقاتله مانع، ثم صالحه مضمرا العداء. وعرف منه المؤيد ذلك، فسير إليه من قتله في حصن لؤيّ (٢) .

مانِع بن عَلي

(٠٠٠ - ٨٣٩ هـ = ٠٠٠ - ١٤٣٦ م)

مانع بن علي بن عطية بن منصور بن جماز بن شيخة الحسيني: أمير المدينة. كان حسن السيرة.

قتله حيدر بن دوغان (من أبناء عمه) بدم أخ له اسمه " حشرم " (٣) .

[مانع بن المسيب]

(٠٠٠ - نحو ٨٦٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ١٤٥٦ م)

مانع بن المسيب بن المقلد بن بدران المري الذهلي الوائلي: أمير نجديّ، هو الجد السادس للأمير سعود الذي ينتسب


(١) صبح الأعشى ٤: ٢٠٦ وهو فيه " ماتع " وكل ما بين أيدينا من تراجم أبنائه وأحفاده، بالنون،
(٢) تحفة الأعيان ٢: ٦ - ١٠.
(٣) الضوء اللامع ٦: ٢٣٦ وفيه ٣: ١٦٨ ترجمة لحيدر بن دوغان، جاء فيها أنه ناب في إمرة المدينة بعيد سنة ٨٤٠ عن أميرها سليمان بن عزيز، ثم استقل بإجماع أهلها، وأقام أقل من شهرين، وأصيب في معركة، فمات من أثر الإصابة سنة ٨٤٦ هـ ووصل المرسوم بإمارته بعد وفاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>