للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن بَقِيّ

(٠٠٠ - ٥٤٠ هـ = ٠٠٠ - ١١٤٥ م)

يحيى بن عبد الرحمن بن بقي الأندلسي القرطبي، أبو بكر: شاعر، من أهل قرطبة.

اشتهر بإجادة الموشحات. وتنقل في كثير من بلاد الأندلس التماسا للرزق. من شعره، وهو صورة للأدب الأندلسي في عصره:

" ومشمولة في الكأس، تحسب أنها ... سماء عقيق رصعت بالكواكب "

" بَنت كعبة اللذات، في حرم الصفا، ... فحج إليها الحظ من كل جانب "

وهو صاحب الموشح الّذي أوله:

" عبث الشوق بقلبي، فاشتكى ... ألم الوجد، فلبت أدمعي " (١)

الأَصْبَهاني

(٥٤٨ - ٦٠٨ هـ = ١١٥٣ - ١٢١٢ م)

يحيى بن عبد الرحمن بن عبد المنعم، أبو زكريا، الصقلي الأصل، الفارسيّ الأب، الدمشقيّ المولد، المعروف بالأصبهاني، لدخوله أصبهان: عالم بفقه الشافعية والأصول. أقام في أصبهان خمسة أعوام، ودخل أذربيجان والروم والإسكندرية وبجاية وفاس. ثم رحل إلى الأندلس فتجول فيها. واستوطن غرناطة ومات بها. له كتاب " الروضة الأنيقة " في الحديث، وتعليقة في " الخلاف بين الشافعيّ وأبي حنيفة " و " شرح غرامي صحيح - خ " في جامعة الرياض

(الرقم ٢٠١١) (٢) .


(١) إرشاد ٧: ٢٨٣ ووفيات ٢: ٢٣٦ وقلائد العقيان ٢٧٩ والمغرب في حلى المغرب ٢: ١٩ - ٢١ وأزهار الرياض ٢: ٢٠٨، ٢٠٩ وهو في المصادر الثلاثة الأخيرة: " يحيى بن بقي " نسبة الى جده.
(٢) الإعلام، لابن قاضي شهبة - خ. وفيه: قال ابن مسدي (بفتحة على الميم، بخطه) : " قحطنا بغرناطة، فنزل أميرها إلى شيخنا أبي زكريا - الأصبهاني - فقال: تذكر الناس فلعل الله أن يفرج عن المسلمين، فوعظ، فورد عليه واراد، فسقط، وحمل فمات بعد ساعة، فلما كفن وأردي حفرته، انفتحت أبواب السماء وسالت الأودية أمامنا ".

<<  <  ج: ص:  >  >>