للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هاشم بن عبد العَزِيز

(٠٠٠ - ٢٧٣ هـ = ٠٠٠ - ٨٨٧ م)

هاشم بن عبد العزيز بن هاشم، أبو خالد: وزير. كان خاصا ب الأمير محمد ابن عبد الرحمن الأموي، سلطان الأندلس، يؤثره بالوزارة، وولاه كورة جيان. قال ابن الأبار فيه: وهو أحد رجالات المروانية بالأندلس، اجتمعت فيه خصال لم تجتمع في سواه من أهل زمانه، بأس، إلى جود، إلى بيان. وقال ابن سعيد (في المغرب) : كان تياها، معجبا، حقودا، لجوجا، أفسد الدولة (؟) أصله من موالي عثمان بن عفان في إلبيرة. عظم قدره بقرطبة أيام محمد بن عبد الرحمن.

وكان على رأس جيش توجه إلى غرب الأندلس، فأسر، وفداه السلطان، فعاد إلى مكانته عنده.

ولما مات الأمير محمد، وولي ابنه " المنذر " ولاه الحجابة مدة يسيرة، ثم نكبه، لأشياء حقدها عليه في خلافة أبيه، فحبسه وعذبه ثم قتله (١) .

هاشِم

(نحو ١٢٧ ق هـ - نحو ١٠٢ ق هـ = نحو ٥٠٠ - نحو ٥٢٤ م)

هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة، من قريش: أحد من انتهت إليهم السيادة في الجاهلية، ومن بنيه النبي صلّى الله عليه وسلم قال مؤرخوه: اسمه عمرو، وغلب عليه لقبه " هاشم " لأنه أول من هشم الثريد لقومه بمكة في إحدى المجاعات. وهو أول من سن الرحلتين لقريش، للتجارة: رحلة الشتاء إلى اليمن والحبشة، ورحلة الصيف إلى غزة وبلاد الشام وربما بلغ أنقرة.


في يوم الجمعة ثامن شهر ذي القعدة سنة ١١٠٥ " والذريعة أيضا ٣: ٩٣ و ٤: ٦٤، ٤٤٠ و ٨: ٨٢ و. Brock S ٢: ٥٠٦ (٥٣٣)
(١) الحلة السيراء ٧٣ - ٧٦ والمغرب في حلى المغرب ١: ٥٢ و ٢: ٩٤ وفيه أبيات من نظمه. وانظر المقتبس لابن حيان، القسم الثالث ١١، ١٥، ٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>