للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وميل إلى الأدب وانسياق إلى مناصرة الحركة الوطنية، في بلاده، إلا أنه لم يكن له من الأمر غير الاسم والمظهر، وفي حكومة تونس على عهده ١٢ ألف موظف فرنسي تبلغ رواتبهم ٥٣ % من مجموع الميزانية، والوظائف العليا وقف على الفرنسيين ولا يزيد عدد الموظفين التونسيين على أربعة آلاف. وفي أيامه توالت المظاهرات (سنة ١٩٣٦ وما بعدها) في كثير من البلاد التونسية ولا سيما (المتلوي) من ناحية قفصة، و (الماتلين) من قرى بنزرت، ونشبت معارك دموية بين الشعب والسلطة المحتلة في بنزرت والعاصمة (تونس) سنة ١٩٣٨ واستمر إلى أن توفي. ولمحمد المقداد الورتاني، كتاب (النفحة الندية في الرحلة الأحمدية - ط) في سيرته ورحلته الثانية إلى فرنسة سنة ١٣٥٣ هـ ١٩٣٤ م (١) .

الدكتور ضَيْف

(١٢٩٧ - ١٣٦٤ هـ = ١٨٨٠ - ١٩٤٥ م)

أحمد بن علي بن إسماعيل ضيف، ويعرف بالدكتور أحمد ضيف:


(١) Histoire de la regence de Tunis وملوك المسلمين المعاصرون ٣٩٥ والأهرام ٢١ فبراير ١٩٢٩ والمقطم ٥ يوليو ١٩٣٤ وجريدة الوزير - التونسية - ٢٧ رمضان ١٣٤٧ وخلاصة تاريخ تونس ١٨٣ - ١٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>