للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(في البصرة) وحبسه، وأراد أن يقتله، فلم يأذن له معاوية، وقال: أدبه. فقيل: إنه أمر به، فسقي مسهلا، وأركب حمارا، وطيف به في أسواق البصرة، واتسخ ثوبه من المسهل، فقال:

" يغسل الماء ما صنعتَ، وشعري ... راسخ منك في العظام البوالي! "

وقيل: كان ابن مفرغ يكتب هجاءه لعباد على الجدران، فلما ظفر به عبيد الله ألزمه محوه بأظفاره. وطال سجنه، فكلم فيه بعض الناس معاوية، فوجه بريدا إلى البصرة بإخراجه، فأطلق.

وسكن الكوفة إلى أن مات. وأخباره كثيرة. وورد اسمه في كثير من المصادر " يزيد ابن ربيعة " وفي بعضها " يزيد بن مفرغ " واخترت ما ابتدأ به ابن خلكان ترجمته. ولداود سلوم " شعر يزيد بن مفرغ الحميري - ط " (١) .

يَزِيد بن أبي سُفْيان = يزيد بن صخر

ابن الطَّثْرِيَّة

(٠٠٠ - ١٢٦ هـ = ٠٠٠ - ٧٤٤ م)

يزيد بن سلمة بن سمرة، ابن الطثرية، من بني قشير بن كعب، من عامر بن صعصعة: شاعر مطبوع. من شعراء بني أمية، مقدم عندهم، وله شرف وقدر في قومه بني قشير. كنيته " أبوالمكشوح " ونسبته إلى أمه من بني " طثر " من عنز بن وائل. وفي اسم أبيه خلاف.

كان حسن الشعر، حلو الحديث، شريفا، متلافا للمال، صاحب غزل وظرف وشجاعة وفصاحة.

جمع


(١) خزانة البغدادي ٢: ٢١٢ - ٢١٦ والوفيات ٢: ٢٨٩ و ٩٢: ١.S،) ٦٠ (٥٧: ١. Brock وإرشاد الأريب ٧: ٢٩٧ والشعر والشعراء ٣١٩ - ٣٢٤ والجمحيّ ٥٥١، ٥٥٤ - ٥٥٧ وسير النبلاء - خ.: المجلد الثالث. والعيني ١: ٤٤٢ ومنتخبات في أخبار اليمن ٨٢ والتاج ٦: ٢٦ والأغاني ١٧: ٥١ - ٧٣ ورغبة الآمل ٢: ٧٠ و ٤: ٦٣، ١٦٣ وشرح نهج البلاغة، طبعة بيروت ١: ٣٨٥ وأمالي الزجاجي ٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>