مؤرخ، من علماء الأندلس وحفاظ الحديث فيها. نسبته إلى بياسة (من كور جيان) ووفاته بتونس.
من كتبه " الإعلام بالحروب الواقعة في صدر الإسلام - خ " جزآن منه، صنّفه للأمير أبي زكريا يحيى الحفصي صاحب إفريقية، و " الحماسة المغربية - خ " على نسق حماسة أبي تمام، مجلدان، منه مختصر مخطوط أيضاَ، و " تاريخ " جعله ذيلا لتاريخ ابن حيان (١) .
المَلِك النَّاصِر
(٦٢٧ - ٦٥٩ هـ = ١٢٣٠ - ١٢٦١ م)
يوسف (الناصر) بن محمد (العَزِيز) ابن الظاهر غازي ابن الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب: آخر ملوك بني أيوب. ولد بقلعة حلب وولي الملك فيها بعد وفاة والده (سنة ٦٣٤ هـ وعمره نحو سبع سنين، فقام وزراء أبيه بتدبير مملكته، لا يمضون أمرا قبل الرجوع إلى " جدته " الصاحبة " ضيفة خاتون " أخت الملك الكامل، إلى أن توفيت (سنة ٦٤٠) فجلس يوسف في دار العدل، وأمر ونهى، وعمره ١٣ سنة. وأحبته رعيته. وأضاف إلى دولة " حلب "
(١) وفيات ٢: ٤١٣ وشذرات ٥: ٢٦٢ ومرآة الجنان ٤: ١٢٩ والمغرب ٢: ٧٣ وآداب اللغة ٣: ٨١ و ٩٠٥: ٢. S،) ٣٤٦ (٤٢٤: ١.Brock والكتبخانة ٥: ١٠ وكشف الظنون ١٢٦ ونشرة دار الكتب ١: ٧٦ ووقع اسمه في الفهرس التمهيدي ٣٢٢ " يونس " خطأ. وخلط صاحب هدية العارفين ٢: ٥٥٤ ترجمة هذا بترجمة " البَلَوِي " يوسف بن محمد، المتوفى سنة ٦٠٤ فجعلهما واحدا.