يشين وجهها فاتخذت عصابة مكللة بالجوهر، لتستر جبينها، وهي أول من اتخذها.
قال الصولي: لا أعرف لخلفاء بني العباس بنتا مثلها. كانت أكثر أيام طهرها مشغولة بالصلاة ودرس القرآن ولزوم المحراب، فإذا لم تصلّ اشتغلت بلهوها. وكان أخوها الرشيد يبالغ في إكرامها ويجلسها معه على سريره وهي تأبي ذلك وتوفيه حقه. تزوجها موسى بن عيسى
العباسي. وقد لا يكون من التاريخ ما يقال عن صلتها بجعفر بن يحيي البرمكي. لها " ديوان شعر " وفي شعرها إبداع وصنعة. مولدها ووفاتها ببغداد (١) .
[عم]
العَمّ = مرة بن مالك
ابن العِمَاد = أحمد بن عماد ٨٠٨
ابن العِمَاد (الأَقْفَهْسي) = محمد بن أحمد ٨٦٧.
ابن العماد (القاضي) = محمد بن عبد الرحمن ٨٧٤
ابن العماد (شمس الدين) = محمد بن محمد ٨٨٧
ابن العِمَاد (ص. الشذرات) = عبد الحي بن أحمد ١٠٨٩
عِمَاد الدَّوْلَة = عليّ بن بويه ٣٣٨
عِمَاد الدَّوْلَة = عبد الملك بن أحمد ٥١٣
عماد الدِّين (الكاتب) = محمد بن محمد ٥٩٧.
عِمَاد الدِّين = إدريس بن علي ٧١٤
عماد الدِّين (الإسماعيلي) = إدريس بن الحسن ٨٧٢
(١) الأغاني ٩: ٧٨ وفوات الوفيات ٢: ٩٩ والنجوم الزاهرة ٢: ١٩١ والدر المنثور ٣٤٩ وشذرات ١: ٣١١ ووقعت وفاتها في البصائر والذخائر (ص ٧٤) : سنة ٢٢٠ هـ خلافا للمصادر الأخرى. وأشعار أولاد الخلفاء ٥٥ - ٨٣ وفيه طائفة من شعرها. وفي كتاب " تراجم إسلامية " ص ٢٢ أن قصة " غرام العباسة وجعفر " كانت مستقى لبعض كتاب الخيال الغربيين، فنشرت عنها عدة قصص، منها ما نشره " لا هارب " Laharpe بالفرنسية، وفون هامار Von Hammer بالألمانية. وانظر أعلام النساء ١٠٦٧ - ١٠٧٤ ويلاحط ما أورد ياقوت ٣: ٢٠٠.