للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المَلِك المَسْعُود

(٥٩٧ - ٦٢٦ هـ = ١٢٠١ - ١٢٢٩ م)

يوسف (المسعود، صلاح الدين أبو المظفر) ابن محمد (الكامل) ابن الملك العادل أبي بكر محمد بن أيوب: صاحب اليمن. كان جبارا بطاشا. سيره جده العادل إلى اليمن، فدخل زبيدا (أول سنة ٦١٢ هـ وضبط أمورها، واستولى على تهامة وتعز وصنعاء وسائر تلك البلاد. وحج سنة ٦١٩ وقاتل أمير مكة (الشريف حسن بن قتادة الحسني) وهزمه، ونهب مكة وإليه كانت تنسب الدراهم " المسعودية " فيها. وسافر إلى مصر، بعد ما أناب عنه باليمن عمر بن علي بن رسول، نيابة عامة سنة ٦٢٠ (أو ٦٢٢) وتلقى أخبارا باستفحال أمر " بني رسول " في اليمن، فخاف استقلالهم، فعاد إليه سنة ٦٢٤ وجاءه " التشريف الخليفي " من بغداد، فعاقب بعض بني رسول وسجنهم إلا عمر، فإنه استخلصه ووثق به. وبلغه أن أباه أخذ دمشق، فتاق إلى ولايتها عوضا عن اليمن، فخرج بأمواله وأثقاله، مستخلفا عمر بن علي ابن رسول، ومر بمكة فمرض ومات فيها، ودفن بالمعلاة. وهو آخر ملوك بني أيوب في اليمن (١) .


الموشية ١٢٢ ولقبه في هذه المصادر الثلاثة " المنتصر باللَّه " ورجحت " المستنصر " كما هو في المصادر الأخرى، لوروده كذلك بخط ابن قاضي شهبة، في الإعلام - خ. وفي الذخيرة السنية ٢٢: " كان صبيا هلوعا جزوعا اعتكف في قصره على اللهو واللعب، وأسلم الملك لأعمامه وأقربائه، فتحاسدوا على الرياسة ". وابن خلكان ٢: ٣٢٩ وجذوة الاقتباس ٣٤٤ والأنيس المطرب القرطاس ١٧٢ والمعجب ٣٢٣ - ٣٢٩ ولم يذكر لقبه. ومرآة الجنان ٤: ٤٧.
(١) العقود اللؤلؤية ١: ٣٠ - ٤٢ والتكملة لوفيات النقلة - خ.: الجزء الثالث والأربعون.
وبلوغ المرام ٤٢ والسلوك للمقريزي ١: ٢٣٧ وفيه: " مات عن ست وعشرين سنة ".
والذهب المسبوك ٧٦ - ٧٩ والحوادث الجامعة، لابن الفوطي ١٢ - ١٣، ١٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>