للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن الإمام أحمد، في الحديدة، فتوجه الى " حجة " وزحف بجماعات من القبائل لفك الحصار عن أبيه في قصر " المقام " بتعز. و " أراد الإمام إرسال من عنده من النساء والأطفال الى قصر آخر، وسمح عبد الله بذلك، وأحضرت لهن السيارات. فلما خرجن تقدم بعض رجال عبد الله لتفتيشهن فغضب الإمام أحمد، وهو يعاني ألم " الروماتيزم " ووثب يحمل مدفعا رشاشا ويصيح:

أين حاشد وبكيل؟ نساء بيت النبوة لا يفتشن وأنا حي! وأطلق نيران الرشاش على من حول القصر، فتبعه كثير من أنصار عبد الله. وشعر هذا بالضعف فابتعد، فقبض عليه. وجئ بأخيه العباس من صنعاء، بالطائرة. واعتقلت القبائل قائد الحرس، واسمه أحمد الثلاثي وهو برتبة مقدم (قائد ألف) تخرج بالكلية العسكرية ببغداد. وبعد محاكمة سريعة، أعدم الثلاثي والعباس وألحق بهما صاحب الترجمة، وأربعة عشر من رؤوس الفتنة (١) .

الخَطْمي

(٠٠٠ - نحو ٧٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٦٩٠ م)

عبد الله بن يزيد بن زيد، من بني خطمة، الأوسي الأنصاري، أبو موسى: أمير، من أصحاب عليّ بن أبي طالب. شهد الحديبيّة وهو صغير، وشهد الجمل وصفين مع علي، وولي مكة لابن الزبير مدة يسيرة، ثم ولاه إمارة الكوفة فتوفي فيها (٢) .

المَعَافِري

(٠٠٠ - ١٠٠ هـ = ٠٠٠ - ٧١٨ م)

عبد الله بن يزيد المعافري الإفريقي، أبو عبد الرحمن:


(١) الصحف المصرية وغيرها: شعبان ١٣٧٤، آبريل ١٩٥٥.
(٢) الإصابة، ت ٥٠٢٤ وتهذيب ٦: ٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>