للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

داره فمات (ببغداد) . من كتبه " إصلاح المنطق - ط " قال المبرد: ما رأيت للبغداديين كتابا أحسن منه، و " الألفاظ - ط " و " الأضداد - ط " و " القلب والإبدال - ط " و " شرح ديوان عروة ابن الورد - ط " و " شرح ديوان قيس ابن الخطيم - ط " و " الأجناس " و " سرقات الشعراء " و " الحشرات " و " الأمثال " و " شرح شعر الأخطل " و " تفسير شعر أبي نواس " نحو ثمانمائة ورقة، و " شرح شعر الأعشى " و " شرح شعر زهير " و " شرح شعر عمر بن أبي ربيعة " و " شرح المعلقات " و " غريب القرآن " و " النبات والشجر " و " النوادر " و " الوحوش " و "

معاني الشعر " صغير وكبير (١) .

الكِنْدي

(٠٠٠ - نحو ٢٦٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٨٧٣ م)

يعقوب بن إسحاق بن الصباح الكندي، أبو يوسف: فيلسوف العرب والإسلام في عصره، وأحد أبناء الملوك من كندة. ونشأ في البصرة. وانتقل إلى بغداد، فتعلم واشتهر بالطب والفلسفة والموسيقى والهندسة والفلك. وألف وترجم وشرح كتبا كثيرة، يزيد عددها على ثلاثمائة.

ولقي في حياته ما يلقاه أمثاله من فلاسفة الأمم، فوشي به إلى المتوكل العباسي، فضرب وأخذت كتبه، ثم ردت إليه. وأصاب عند المأمون والمعتصم منزلة عظيمة وإكراما. قال ابن جلجل: " ولم يكن في الإسلام غيره احتذى في تواليفه حذو أرسطاطاليس " من كتبه " رسالة في التنجيم - ط " و " اختيارات الأيام - خ " و " تحاويل السنين - خ " و " إلهيات


(١) ابن خلكان ٢: ٣٠٩ وابن النديم ٧٢ - ٧٣ والأنباري ٢٣٨ و ١٨٠: ١ Brock S.
ووهدية العارفين ٢: ٥٣٦ ومحمد بن شنب، في دائرة المعارف الإسلامية ١: ٢٠٠ وإصلاح المنطق: مقدمة مصححه. و ١٥١Huart

<<  <  ج: ص:  >  >>