للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الممتعة، في ثلاثين كراسة. وله (رسائل) .ولد ببغداد ومات بواسط (١) .

الجَبُّلي

(٠٠٠ - ٤٣٩ هـ = ٠٠٠ - ١٠٤٨ م)

محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أَبُو الخَطَّاب الجبليّ: شاعر، من أهل بغداد. سافر إلى الشام واجتاز بمعرّة النعمان فامتدح أبا العلاء المعري بأبيات، أجابه عنها. وعاد إلى بغداد وقد كف بصره، وتوفي بها. قال ياقوت: كانت بينه وبين أبي العلاء مشاعرة، وفيه قال أبو العلاء قصيدته التي أولها:

(غير مجد في ملتي واعتقادي ... نوح باك ولا ترنم شادي)

له (ديوان شعر) اطلع عليه الثعالبي، واختار منه رقائق، وقال: شعره عذب متناسب (٢) .

الصُّوري

(٣٧٦ - ٤٤١ هـ = ٩٨٦ - ١٠٥٧ م)

محمد بن علي بن عبد الله بن محمد أبو عبد الله الصوري: حافظ. من أهل صور (بلبنان) رحل في طلب الحديث إلى الآفاق، وقيل: سمع بالكوفة من أربعمائة شيخ. وأكثر عن المصريين والشاميين واستوطن بغداد سنة ٤١٨، وتوفي بها. وترك كتبه ١٤ عدلا عند


(١) وفيات الأعيان ١: ٣٠٥ في ترجمة أخيه عبد الوهاب ابن علي. وكشف الظنون ١٧٥٨.
(٢) المنهج الأحمد - خ. وتاريخ بغداد ٣: ١٠١ وتتمة اليتيمة ١: ٨٧ ومعجم البلدان ٣: ٥١ وشروح سقط الزند ٢: ٧١٥ وفيه ٣: ٩٧١ أن قصيدته (غير مجد) قالها في رثاء فقيه حنفي، عرفه البطليوسي ب أبي خمزة؟ قلت: انفرد ياقوت في معجم البلدان ٣: ٥١ برواية أن أبا العلاء قال قصيدته (غير مجد في ملتي واعتقادي) في أبي الخطاب الجبليّ، أما الخطيب، في تاريخ بغداد، فاقتصر على القول بأن أبا العلاء أجاب أبا الخطاب على أبيات كان مدحه بها عند وروده معرة النعمان، بقصيدة مطلعها:
أشفقت من عبء البقاء وعابه ... ومللت من أري الزمان وصابه
ومثله في شروح سقط الزند ٢: ٧١٥ والوافي بالوفيات ٤: ١٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>