للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن رُسْتُم

(٠٠٠ - نحو ١٩٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٨٠٦ م)

عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم: ثاني الأئمة الرستميين، من الإباضية في تيهرت بالجزائر.

فارسي الأصل. كان مرشحا للإمامة في حياة أبيه. وجعلها أبوه شورى، فوليها بعد وفاته بنحو شهر (سنة ١٧١ هـ واجتمع له من أمر الإباضية وغيرهم ما لم يجتمع مثله لزعيم إباضي قبله.

وكان فقيها عالما، شجاعا يباشر الحروب بنفسه، وله مواقف مذكورة. واستمر إلى أن توفي.

وفي تاريخ وفاته خلاف (١) .

المَراغي

(٧٠٠ - ٧٦٤ هـ = ١٣٠٠ - ١٣٦٣ م)

عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن عبد الولي بن عبد السلام، بهاء الدين الإخميمي المراغي: فقيه مصري شافعيّ أصولي. تعلم بالقاهرة واستوطن دمشق ومات بها في الطاعون. اشتهر بكتابه في علم الكلام " المنقذ من الزلل في العلم والعمل - خ " في دار الكتب، مصورا عن فيض الله (١٢١٦) سلك به طريقا


(١) السير للشماخي ١٤٤ - ١٦٣ وسلم العامة ١٢ - ١٤ والأزهار الرياضية ٢: ١٠٠ - ١٦٥ وتاريخ الجزائر ٢: ٢٣ وفي الكامل لابن الأثير ٦: ٩٠ خبر عن صاحب الترجمة، يدل على أنه كان حيا سنة ١٩٦ هـ نقله الشماخي وغيره، ونقله الباروني في الأزهار الرياضية، عن العبر، إلا أن الباروني رجح بعد ذلك أن تكون وفاة عبد الوهاب سنة ١٩٠ تقريبا. وزيف رواية أخرى تول إن إمامة عبد الوهاب كانت ٤٠ سنة، من سنة ١٦٨ إلى ٢٠٨ وقال: " الصحيح أن ولايته كانت سنة ١٧١ ومدته ١٩ سنة " وزاد على ذلك أن لعبد الوهاب كتابا يعرف بمسائل نفوسة الجبل.
وجاءت وفاته في البيان المغرب ١: ١٩٧ سنة ١٨٨ هـ وسماه " عبد الوارث بن عبد الرحمن " خلافا لكل من كتب عنه. وفي دائرة المعارف الإسلامية ١٠: ٩٣ من فصل كتبه George Marcais عن الرستميين أن عبد الوهاب " توفي سنة ٢٠٨ تقريبا " وتابعه المستشرق زامباور، في معجم الأنساب والاسرات الحاكمة، ص ١٠٠ فأرخ ولايته سنة ١٦٨ ووفاته سنة ٢٠٨ وهي الرواية التي ردها الباروني.

<<  <  ج: ص:  >  >>