وكان البوارج - محبوس الهند - يقعدون بأطراف عمان ويسلبون منها ويسبون ويلجاون إلى ناحية فارس والعراق، فقي ع غسان دابراهم (١) .
الكَنَفاني
(١٣٥٥ - ١٣٩٢ هـ = ١٩٣٦ - ١٩٧٢ م)
غسان الكنفاني: أديب فلسطيني من كبار " الفدائيين " ولد بعكة وبدأ بالدراسة في كلية " الفرير " بيافا. ورحل مع أهله عقب النكبة الفلسطينية الأولى (١٩٤٨ م) إلى لبنان فدمشق حيث استكمل دراسته الثانوية. وأمضى سنتين في جامعتها. وقام بالتدريس في مدارس مخيمات اللاجئين.
وغادرها إلى العراق فاتصل بحركة القوميين العرب. وسافر إلى الكويت (١٩٥٥ م) فعمل مدرسا بها خمس سنوات. وعاد إلى بيروت (١٩٦٠ م) محررا فرئيسا للتحرير في جريدة " المحرر " اليومية وأصدر جريدة " الهدف " وبينما كان خارجا من منزله ببيروت يدير محرك سيارته انفجرت فيها قنبلة تطاير بها جسده وجسد ابنة شقيقة له اسمها " لميس حسين نجيم "(١٧ سنة) ودفن في مقبرة الشهداء ببيروت. وظهر بعد استشهاده أنه كان من قادة " الفدائيين " وزعمائهم وأنه وأكب نشوء الجبة الشعبية لتحرير فلسطين وناضل في صفوفها، وهو الى جانب ذلك كاتب قصصي له آثار مطبوعة، منها " موت السرير رقم ١٢ " قصص قصيرة و " رجال في الشمس " قصة أخرجت في فيلم بدمشق، و " أرض البرتقال الحزين " مجموعة قصص، و " أدب المقاومة في فلسطين المحتلة " دراسة لأدب شعراء العرب في الأرض المحتلة، و " ما تبقى لكم " قصة مطولة كافأته عليها جمعية أصدقاء الكتاب في بيروت بجائزتها المالية (سنة ١٩٦٦)