علي فكري ابن الدكتور محمد عبد الله، يتصل نسبه بالحسين: فاضل كثير المصنفات مولده ووفاته بالقاهرة. عمل في التدريس ثم كان أحد الكتّاب بوزارة المعارف، ونقل إلى دار الكتب المصرية سنة ١٩١٣ م، فكان رئيس
[[علي فكري]]
(١) فيه القرمطة. والقرمطة عند أهل اليمن عبارة عن الزندقة، وصاحبها عندهم قرمطي، وجمعه قرامطة " ونزهة الجليس ٢: ٣٠٨ وفيه أنه صاحب الأبيات المشهورة التي أولها: " خذي الدف يا هذه واضربي " وهي عشرة أبيات تمثل المعري ببعضها في رسالة الغفران، طبعة المعارف ٣٧٣ وهو في كشف أخبار الباطني ٢١ - ٣٧ " الجدني " نسبة إلى ذي جدن، من سبأ. وفيه: كان أول أمره إماميا اثني عشريا، من أهل " جيشان " وحج وزار الكوفة ولقي بها ميمونا القداح وولده عبيد الله " المهدي " وأدخله ميمون في مذهب القرامطة، فعاد إلى اليمن وبني مسجدا في سرو يافع، وأظهر النسك والعبادة، ودعا أهل تلك الناحية إلى ترك المعاصي والانكار على أهلها، فالتفوا حوله، ووجههم إلى بعض الجهات القربية فغزوها وغنموا وأراهم أن ذلك جهاد لاهل المعاصي حتى يدخلوا في دين الله طوعا أو كرها، واشتد بأسهم، وعظم أمره في بلاد يافع، وأطاعته قبائل مذحج كلها وزبيد وغيرها، واستولى على بلاد يحصب، ثم دخل صنعاء، وأظهر فيها دعوته ومذهبه ومن أخباره: إن عسكره سبى عددا من نساء " الحصيب " فأمر صائحه أن يدعو الجند، فاجتمعوا فنادى فيهم: قد علمتم أنا مجاهدون، وقد أخذتم من نساء الحصيب ما علمتم، وإن نساء الحصيب تفتن الرجال، فيشغلنكم عن الجهاد، فليذبح كل رجل منكم ما في يده!.