للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي مخطوطة حديثة سميت (قطعة من تراجم أعيان الدنيا الحسان) في المكتبة الشرقية اليسوعية ببيروت: كان أبو الغصن جحا البغدادي صاحب مداعبة ومزاح ونوادر توفي في خلافة المهدي العباسي (١) .

ابن جَحَّاف = جعفر بن جحّاف ٤٨٨

جَحَّاف = زيد بن علي ١١٠٨

جَحّاف = يحيى بن إبراهيم ١١١٧

جَحَّاف = لطف الله بن أحمد ١٢٤٣

الجَحَّاف

(٠٠٠ - نحو ٩٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٧٠٩ م)

الجحاف بن حكيم السلمي: فاتك، ثائر، شاعر. كان معاصرا لعبد الملك بن مروان.

وغزا تغلب بقومه فقتل منهم كثيرين، فاستجاروا بعبد الملك، فأهدر دم الجحاف، فهرب إلى الروم، فأقام سبع سنين. ومات عبد الملك، فأمنه الوليد


(١) المستقصى، للزمخشري - خ - والتاج ١٠: ٦٨ ومجمع الأمثال ٢: ١٥٠ وابن النديم طبعة فولجل ٣١٣ والصحاح ٢: ٤٥٥ وديوان أبي العتاهية تحقيق الدكتور شكري فيصل ٤٨٨ ولسان الميزان ٢: ٤٢٨ وعبد الوهاب عزام في مجلة الرسالة: السنة الأولى، العدد ٢٠ قلت: أما الخوجه نصر الدين المذكور في نهاية هذه الترجمة فقد نحلة الترك أخبار جحا وزادوا فيها أضعاف أضعافها، ويظن أنه صاحب الضريح الكبير في بلدة (آق شهر) وقد مر به مؤلف رحلة الشتاء والصيف، ونعته بصاحب التفسير وأرخ وفاته سنة ٣٨٦ كما فظي مخطوطتي منه ولم أراجع المطبوعة ولعل الصواب ٦٨٣ وقال: والعامة تزعم أنه جحى الذي يضرب به المثل في الغفلة، وليس هو. ثم تحدث عن جحى الكوفي الفزاري أبي الغصن وقال: (ورأيت في بعض التعاليق أنه كان فاضلا ماجنا وقد عمل الناس على لسانه كثيرا من النوادر كما عملوا على لسان المجنون. ولابن أبي اليمن الغفاري مؤلف في ذلك يشتمل على ألف ورقة) وانظر كتاب (جحا في ليبيا) لعلي مصطفى المصراتي. والتراتيب الادارية ٢: ٢٦١ ومحاضرة شارل بلا في جريدة الحياة البيروتية٢١ / ٣ / ٦٥قلت: ونشأ عن أختلاط حكايات جحا العربي بجحا الرومي أن ذهب بعض الكتاب إلى أن (جحا) أسطورة خيالية، اقرأ مقال محمد فريد أبي حديد في مجلة (العربي) العدد ٤١ ص ٦٦ ونقلت جريدة الحياة (بيروت ٩ / ١ / ١٩٧١) عن إحدى الصحف الاجنبية أن بعض الشعوب عرفت جحا (أو نصر الدين خجا) بأسماء متشابهة فهو في آسيا الوسطى (هو دجا) وفي مالطة (جيهان) وفي بلاد السكسون (جوكا) .

<<  <  ج: ص:  >  >>