(٢) السنا الباهر - خ. وخلاصة الكلام ٥٢ - ٥٥ وفي الإعلام بأعلام بيت الله الحرام ١٦٧ أن والده أرسله إلى مصر وعمره (١٢) سنة (عقب استيلاء السلطان سليم بن بايزيد على الديار المصرية) فقوبل بالإكرام وعاد إلى مكة ومعه أحكام بكل ما طلبه، وأرسل حكما إلى عزاز بن عجلان بقتل الأمير حسين الكردي (من أمراء الجيش في أيام السلطان قانصوه الغوري) فأخذ مقيدا إلى جدة (وربط في رجله حجر كبير، وغرق في بحر جدة، في موضع يقال له أم السمك) . وقرأت في ذخائر القصر - خ. لابن طولون، العبارة الآتية، في ترجمته: (قدم علينا صاحب الترجمة، دمشق، ذاهبا إلى السلطان سليمان بن عثمان، ثم عاد إلى مكة وقد أعطي سلطنتها عوضا عن أبيه، واعطي أبوه بلاد جازان باليمن) ولم يذكر ابن طولون ولا غيره أن والده (بركات) انتقل إلى (جازان) فيظهر أن منحه تلك البلاد كان من قبيل الترضية له ليفسح المجال لمباشرة ابنه (أبي نمي) حكم مكة.