للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أديبة، شاعرة، من أهل قرطبة. لم يكن في زمانها من حرائر الأندلس من يعادلها فهما وعلما وأدبا وفصاحة وشعرا. كانت تمدح ملوك الأندلس وتخاطبهم بما يعرض لها من حاجة، ولا ترد لها شفاعة عندهم. وكانت حسنة الخط، تكتب المصاحف. وعنيت بجمع الكتب، فكانت لها خزانة كبيرة. وماتت عذراء لم تتزوج (١) .

عائِشَة بنت أبي بكر = عائشة بنت عبد الله (٥٨)

عائِشَة بنت سَعْد

(٣٣ - ١١٧ هـ = ٦٥٣ - ٧٣٥ م)

عائشة بنت سعد بن أبي وقاص: من ثقات راويات الحديث من بني زهرة. كانت إقامتها في المدينة. رأت ستا من أمهات المؤمنين. وأخذ عنها عدد من العلماء (٢) .

عائِشَة بنت طَلْحَة

(٠٠٠ - ١٠١ هـ = ٠٠٠ - ٧١٩ م)

عائشة بنت طلحة بن عبيد الله: من بني تيم بن مرة: أديبة، عالمة بأخبار العرب، فصيحة.

أمها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق. وخالتها عائشة أم المؤمنين، وكانت أشبه الناس بها.

كانت لا تستر وجهها، فعاتبها زوجها (مصعب بن الزبير) في ذلك، فقالت: إن الله قد وسمني بميسم جمال أحببت أن يراه الناس فما كنت لاستره، ووالله ما في وصمة يقدر أن يذكرني بها أحد. وقتل مصعب عنها، فتزوجها عمر بن عبيد الله التيمي، ومات عنها (سنة ٨٢ هـ فتأيمت بعده، وخطبها جماعة فردتهم. وكانت تقيم بمكة سنة، وبالمدينة سنة، وتخرج إلى الطائف تتفقد أموالها، ولها فيه قصر. ووفدت على هشام بن عبد الملك، فبعث


(١) الدر المنثور ٢٩٢ والمغرب. والصلة ٦٣٠.
(٢) تاريخ الإسلام ٤: ٢٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>