للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالعربية، شاعرا، من أهل بغداد. غلب عليه حب معاوية بن أبي سفيان، فقال فيه أشعارا كثيرة دوّنها الناس. وكان راوية مأمونا. له (قصيدة في التجويد - خ) و (قصيدة في الفقهاء - خ) (١) .

[أبوحمو]

(٦٦٥ - ٧١٨ هـ = ١٢٦٧ - ١٣١٨ م)

موسى (الأول) بن عثمان (أبي سعيد) بن يغمراسن بن زيان، أَبُو حمو: رابع سلاطين بني عبد الواد من آل زيان، في تلمسان وبلاد المغرب الأوسط. كان عضدا لأخيه السلطان أبي زيان في حربه وسلمه. وخلفه بعد وفاته (سنة ٧٠٧ هـ وشغل بإصلاح مدينة تلمسان وتحصينها للدفاع عنها أمام غارات المرينيين. وكان (فظا غليظا، حازما يقظا) أخضع كثيرا من القبائل المجاورة له في الشمال والجنوب، وولى عليهم أصاغرهم. وأخذ رهائنهم. وأوغلت جنوده في الزحف شرقا، فبلغت بجاية وقسنطينة وهما من بلاد الدولة الحفصية بتونس. وصدّ المرينيين عن التقدم من جهة الغرب. وساد بلاده الأمن. واستكثر من الضرائب للإنفاق على الجيش. وحقد عليه ابنه (أبوتاشفين) لتقديمه غيره عليه، فبينما كان السلطان في (الدار البيضاء) فاجأه أبو تاشفين ببعض رجاله، والسلاح مشهور بأيديهم، فقتلوه وقتلوا حاشيته. ومدة ملكه نحو عشر سنين (٢) .


(١) غاية النهاية ٢: ٣٢٠ والمرزباني ٣٨٠ و ٣٠ - ٣٢٩: ١..Brock.
(٢) بغية الرواد ١: ١٢٦ - ١٣٢ ودائرة المعارف الإسلامية ١: ٣٢٧ واعتمدت في ضبط (حمو) بتشديد الميم على موشح لأحد شعرائه في أزهار الرياض ١: ٢٤٨ وفي روضة النسرين لابن الأحمر أنه ولي سنة ٦٩٧ انظر Journal Asiatique T CCIIIP ٢٤٣

<<  <  ج: ص:  >  >>