كليب بن أسد بن كليب البرهوتي: صحابي، من شعراء حضرموت، من أهل " برهوت " فيها.
ولا يزال أثر برهوت معروفا إلى اليوم، بالقرب من " قبر النبيّ هود ". أدرك الإسلام ووفد على النبي صلّى الله عليه وآله يحمل هدية من أمه، وهي كسوة من نسج يديها، وأنشده قصيدة أولها:" من وشز برهوت تهوي بي عذافرة، إليك يا خير من يحفى وينتعل " فمسح الرسول بيده وجه كليب تطييبا لنفسه، فكان ذلك من مفاخر ذرّية كليب. وتوفي في بلده (١) .
كُلَيْب وائل
(نحو ١٨٥ - ١٣٥ ق هـ = نحو ٤٣٣ - ٤٩٢ م)
كليب بن ربيعة بن الحارث بن مرة التغلبي الوائلي: سيد الحيين " بكر " و " تغلب " في الجاهلية، ومن الشجعان الأبطال، وأحد من تشبهوا بالملوك في امتداد السلطة. كانت منازله في نجد وأطرافها. وبلغ من هيبته أنه كان يحمي مواقع السحاب، فيقول: ما أظلته هذه السحابة في حماي.
فلا يرعى أحد ما تظله. وكان يقول: وحش أرض كذا في جواري. فلا يصاد. وكان لا يورد أحد مع إبله، ولا توقد نار مع ناره، ولا يمر أحد بين بيوته، ولا يحتبي أحد في مجلسه.
ومن أمثالهم: " هو في حمى
(١) تاريخ الشعراء الحضرميين ١: ٤٨ وهو فيه " كليب ابن سعد " والتصحيح من طبقات ابن سعد ١ (القسم الثاني) ٨٠ وفيه بقية الأبيات، وعنه الإصابة: ت ٧٤٥٢ وفي معجم البلدان ٢: ١٥٧ أقوال في " برهوت ".