للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

" تجنب بني حن، فإن لقاءهم ... كريه، وإن لم تلق إلا بصابر "

وللنابغة أبيات في رثائه، أولها:

" سقى الله قبرا بين بصرى وجاسم ... ثوى فيه جود فاضل ونوافل " (١) .

النّعمان الأرسلاني

(٢٢٧ - ٣٢٥ هـ = ٨٤٢ - ٩٣٧ م)

نعمان بن عامر بن هانئ بن مسعود ابن أرسلان التنوخي اللخمي، أبو الحسام: أمير، عالم بفقه المالكية، شاعر، من أسلاف آل أرسلان بلبنان. تعلم ببغداد ولازم الجاحظ، وأخذ عن المبرد سنة ٢٤٩ هـ وعاد إلى لبنان. وولي إمارة الساحل، وأضيف إليه عمل صفد. وكانت له وقائع مع المردة (سنة ٢٦٢) ومع الإفرنج برأس بيروت (سنة ٣٠٣) وصنف كتاب " تيسير المسالك إلى مذهب مالك " وجمع شعره في " ديوان " (٢) .

النّعمان بن عبد السَّلاَم

(٠٠٠ - ١٨٣ هـ = ٠٠٠ - ٧٩٩ م)

النعمان بن عبد السلام بن حبيب بن حطيط التيمي الأصبهاني، أبو المنذر:


(١) تاريخ سني ملوك الأرض، لحمزة ٨٠ وفيه: لقبه " قطام ". وفي أمراء غسان لنولدكه، ٤٨ أن هذا خطأ وقع فيه حمزة سهوا. فراجعه. ودواني القطوف ٧٢ ومعجم ما استعجم ٤٣، ٤٤، ٣٥٧ والعقود اللؤلؤية ١: ١٧، ٢٢ والمحبر ٣٧٢ قلت: والمسمون " النعمان بن الحارث " في الغسانيين. عدة ملوك. كما ترى في العقود اللؤلؤية: انظر فهرسته: تداخلت أخبارهم حتى تعسر التمييز بين أحدهم والآخر.
(٢) روض الشقيق ٢١٤، ٢١٨ ومحاسن المساعي: مقدمته ٢٢ وفي روض الشقيق ٢٤٨ ما مؤداه أن " التنوخيين " اللبنانيين، لا صلة لهم بتنوخ قضاعة. وقال سليم أبو إسماعيل في كتابه " الدروز " ص ٢٨ عن وقائع صاحب الترجمة مع " المردة ": " اشتغل الأمير نعمان سنة ٢٦٢هـ بمقاومة الفرقة المتمردة من سكان جبل لبنان، وكانت قد زحفت على بيروت. فدامت المعركة بينه وبينها سبعة أيام على نهر بيروت انهزم الثائرون في نهايتها وأمعن فيهم الأمير قتلا وأسرا وحملت أسراهم ورؤوس قتلاهم إلى بغداد، فأكرم الخليفة المتوكل على الله الرسل، وسر بالظفر، وكتب

<<  <  ج: ص:  >  >>