للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شيخ، ومات البرزالي قبله (١) .

الخَيَّاط

(٦٩٣ - ٧٥٦ هـ = ١٢٩٤ - ١٣٥٥ م)

محمد بن يوسف بن عبد الله الدمشقيّ، شمس الدين الخياط، ويقال له الضفدع: شاعر مجيد مكثر.

مولده ووفاته في دمشق. زار مصر، ومدح (الناصر) محمد بن قلاوون. وتسلط على ابن نباتة فأكثر من معارضته ومناقضته. قال الصفدي: كان طويل النفس في الشعر، لكن لم يكن له غوص على المعاني ولا احتفال بطريقة المتأخرين ذات المباني، وكان هجوه أكثر من مدحه. وقد أهين بسبب ذلك وصفع وجرس، فإنه حج سنة ٧٥٥ فلم يترك في الركب من الأعيان أحدا إلا هجاه، فشكوه إلى أمير الركب فاستحضره وأهانه وحلق لحيته وطوفه ينادى عليه، فانزعج من ذلك، وكمد، ومات عن قرب. وكانت وفاته في عودته من الحج، بأرض معان (ظنا) ، ودفن على قارعة الطريق. وقال ابن كثير: كان حسن المحاضرة، يذاكر في شئ من التاريخ ويحفظ شعرا كثيرا، وقد أثرى من كثرة ما أخذ من الناس بسبب المديح والهجاء، وكانوا يخافونه لبذاءة لسانه.

له (ديوان شعر - خ) (٢) .

ناظِر الْجَيْش

(٦٩٧ - ٧٧٨ هـ = ١٢٩٨ - ١٣٧٧ م)

محمد بن يوسف بن أحمد، محب الدين الحلبي ثم المصري، المعروف بناظر الجيش: عالم بالعربية، من تلاميذ أبي


(١) الدرر الكامنة ٤: ٢٩٥ وفيه: وفاته نقلا عن مشيخة الجنيد البلياني، سنة بضع وخمسين وسبعمائة. وعن ابن فرحون سنة ٧٤٧ أو ٧٤٨؟ وفي Brock ٢: ٢٦٧ (٢٠٨) مات سنة ٧٥٠ وعنه شستربتي.
(٢) Brock ٢: ١١ (١٠) S ٢: ٢٠٨. والدرر الكامنة ٤: ٣٠٠ وفيه: وديوانه قدر ست مجلدات.
والنجوم الزاهرة ١٠: ٣٢٠ وفي هامشه: (عقد له المؤلف - ابن تغري بردي - ترجمة وافية في المنهل الصافي ٣: ٣٢٨) . والبدر الطالع ٢: ٢٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>