(٢) تاريخ بغداد ٣: ٣٥ والنجوم الزاهرة ٤: ١٣٠ وابن خلكان ٢: ٦٣ و ٦٤ و ٦٥ في ترجمة ابن بقية. ونكت الهميان ٢٧٢ ونزهة الجليس ١: ٢٠٥ وهو فيه: (محَّمد بن يعقوب بن عمر) . واسمه في يتيمة الدهر ٢: ١٣٩ (محمد بن القاسم الأنباري، أبو بكر) قلت: ستأتي ترجمة محمد بن القاسم، وقد توفي سنة ٣٢٨ مع أن (ابن بقية) صلب سنة ٣٦٧ ووهم الثعالبي. وفي الأعلام - خ، لابن قاضي شهبة توفي سنة نيف و ٣٩٠ وقرأت في رحلة خالد بن عيسى البلوي، أن الكاتب ابن الأنباري لما اشتهرت أبياته في رثاء ابن بقية، طلبه عضد الدولة، فاستتر سنة كاملة، واتصل خبره بالصاحب بن عباد، بالري، فكتب له بالامان، فجاءه، فأنفذه الصاحب إلى عضد الدولة، فقال له: ما الذي حملك على رثاء عدوي؟ فقال: حقوق سلفت وأياد مضت فجاش الحزن في قلبي فرثيته. فقال: هل يحضرك شئ في الشموع، والشموع تزهر بين يديه، فأنشأ يقول: