للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَنْز اليَمامَة

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

عنز اليمامة: أول من قال: " شرّ يوميها وأغواه لها " وهو مَثل قالوا في سببه: كانت " عنز " امرأة من بني طسم (في الجاهلية) سبيت وحملت في هودج، ولاطفها الذين سبوها، بالقول والفعل، فقالت: هذا شرّ يوميّ. أو قالته: " شر يوميها وأغواه لها " فجعله أحد شعراء " جديس " أعداء " طسم " في أبيات أولها:

" أخلق الدهر بجوّ طللا ... مثلما أخلق سيف خللا "

ومنها:

" شر يوميها وأغواه لها ... ركبت عنز بحدج جملا "

والمثل يضرب في إظهار البر لمن يراد به الغوائل (١) .

عَنَزَة

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار، من عدنان: جدّ جاهلي. كان من منازل بنيه في الجاهلية " جبال السراة " وكان لهم صنم اسمه " سعير " ونزلوا بعد الإسلام بعين التمر من برية العراق، على ثلاث مراحل من الأنبار. ثم انتقلوا إلى جهات خيبر. وهم الآن عشائر كبيرة ببادية الشام ونجد والحجاز والعراق ولهم رحلات ينتجعون بها المراعي. والأسرة المالكة في الكويت والبحرين تنتمي اليهم. قال ابن خلدون: ومنهم بإفريقية حيّ قليل مع " رياح " من بني هلال بن عامر (٢) .


(١) مجمع الأمثال ١: ٢٤٣ والتاج ٤: ٦١.
(٢) السبائك ٥١ واللباب ٢: ١٥٦ وجمهرة الأنساب ٢٧٧ وعرام ٤١ وابن الجوزي: في تلبيس إبليس ٥٨ وانظر قلب جزيرة العرب ١٧٠ وعشائر العراق ١: ٢٥٨ ومعجم قبائل العرب ٨٤٦ ومجلة اليمامة: شعبان ١٣٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>