الفتاة " فشارك بتأليف " حزب العهد " العربيّ. وكان التزلف ويحسن التركية والفرنسية والألمانية.
واستقال من الجيش التركي (١٩١٤) فقبض عليه في إسطنبول وحوكم محاكمة صورية انتهت بالحكم بإعدامه. وضج العالم العربيّ والسفارة البريطانية في إسطنبول بصفته " مصريا " فأمرت حكومتها (العثمانية) بإطلاقه وسفره الى القاهرة.
ونشبت الحرب العامة الأولى، ثم ثورة الملك حسين بن علي في الحجاز. ودعي بليكون وكيلا لحربية الحسين، وأقام نحو ثلاثة أشهر عنده. وسافر الى مصر، فأمر الملك حسين بإنهاء خدمته، فلم يعد. ونفاه الإنكليز الى اسبانيا، ففر إلى ألمانيا. وعاد إلى مصر (١٩٢٤) وكلف إدارة مدرسة البوليس (١٩٢٨ - ١٩٣٦) وعهد اليه الملك فؤاد بحياطة ابنه فاروق في لندن، فصحبه.
ثم عين مفتشا للجيش المصري (١٩٣٧) وضايقه الإنكليز، واعتزل العمل. ونشبت الحرب العامة الثانية. وثار رشيد عالي في العراق، فركب عزيز طائرة حربية (١٩٤١) للفرار بها، قيل: الى العراق، وقيل: الى ألمانيا. وسقطت الطائرة قبل أن تبتعد عن القاهرة فاعتقل الى نهاية الحرب (١٩٤٥) وفي عهد الثورة بمصر عين سفيرا بموسكو (١٩٥٣ - ١٩٥٤) وعاد إلى القاهرة فتوفي بها. ولمحمد صبيح " بطل لا ننساه - ط " في سيرة عزيز (١) .
عَزيز بن مالِك
(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)
عزيز بن مالك بن عوف، من بني الأوس، من القحطانية: جدّ جاهلي.
(١) مقدرات العراق السياسية ٣٦٧ - ٣٧٩ وعمالقة ورواد ٢٥٠ - ٢٥٦ وقلم وزير: من تعليقات ناشره خالد محسن إسماعيل. وانظر جريدة الأهرام ٤ / ١٠ / ١٩٥١ و ٢١ / ٧ / ١٩٥٩ وذكريات إبراهيم الراويّ ٦٩ وفي الثورة العربية الكبرى ٦٧ قول فائز الغصين: جاء عزيز ليخدم في الثورة ثم أخذ يدعو للصلخ مع الأتراك.