للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن حِرْز الله = محمد بن محمد ٧٨٨

الحَرَشي = سعيد بن عمرو ١١٠

الحَرَضي (العامري) = يحيى بن أبي بكر

ابن الحَرْفُوش = موسى بن علي ١٠١٦

الحَرْفوشي (الحَريري) = محمد بن علي - ١٠٥٩ -

حُرْقُوص = عثمان بن سعيد ٣٢٠

حُرَقَة بنت النُّعْماَن

(٠٠٠ - ٠٠٠ = ٠٠٠ - ٠٠٠)

حُرَقَة بنت النُّعْماَن بن المنذر بن امرئ القيس، من بني لخم: شاعرة، من بيت الملك في قومها بالحيرة. قال الآمدي: وهي القائلة:

(وبينا نسوس الناس والأمر أمرنا ... إذا نحن فيهم سوقة نتنصف)

(فأفّ لدُنيا لا يدوم نعيمها ... تقلّب تارات بنا وتصرف) (١)

ذو الخُوَيْصِرة

(٠٠٠ - ٣٧ هـ = ٠٠٠ - ٦٥٧ م)

حرقوص بن زهير بن السعدي، الملقب بذي الخويصرة: صحابي، من بني تميم. خاصم الزبير فأمر النبي صلى الله عليه وسلّم باستيفاء حقه منه. وأمره عمر بن الخطاب بقتال (الهرمزان) فاستولى على سوق الأهواز ونزل بها. ثم شهد صفين مع عليّ. وبعد الحكمين صار من أشد الخوارج على علي، فقتل فيمن قتل بالنهروان. وفي سيرته اضطراب. وإياه عنى أحد شعراء الخوارج، بقوله من أبيات رواها المبرّد:

وأسأل الله بيع النفس محتسبا ... حتى ألاقي في الفردوس حرقوصا (٢) .


(١) المؤتلف والمختلف ١٠٣ والتبريزي ٣: ١٠٩ وخزانة البغدادي ٣: ١٨١ و ١٨٢ وفيه أن أخبار حُرَقَة بنت النُّعْماَن، هذه، قد تختلط بأخبار هِنْد بنت النُّعْمان، وقال: لعل حرقة يكون لقبا لنهد أو هي أخت لها؟.
(٢) الإصابة: الترجمة ١٦٦١، ١٩٦٩، ٢٤٥٠ والذريعة ١٠: ١٩٣ وانظر ياقوت ١: ٤١٢ والكامل للمبرد ٥٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>