للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من ملوك الطوائف في الأندلس. كان صاحب مدينة مورور (Moron) نسبته إلى (دّمَّر) من قبائل زناتة، من البربر. غدر المعتضد ابن عباد بأبيه واعتقله بإشبيليّة (سنة ٤٤٥ هـ فقام (مناد) بإدارة الأعمال في (مورور) وتوابعها، ثم بويع فيها حين جاء نعي أبيه (سنة ٤٤٩) وكان حازما كفؤا، حمدت سيرته، وقصده الناس من إشبيلية واستجة (Ecija) وكثر جمعه. وناوأه المعتضد ابن عباد، فثبت له، إلى أن زحف المعتضد بجيش كبير، فامتنع في حصنه، فحاصره، فاضطر (مناد) إلى التسليم على أن يخلع نفسه ويخرج إلى إشبيلية بأهله وماله، فأجابه المعتضد إلى ذلك. وخرج إلى إشبيلية (سنة ٤٥٨) فأنزل فيها بدار

سنية، وبالغ المعضتد في إكرامه، فأقام إلى أن مات بها (١) .

ابن المُنَادي = أحمد بن جعفر ٣٣٦

ابن المُنَادي = زين العابدين ١٠٢٢

ابن مُنَاذِر = محمد بن مناذر ١٦٩

ابن مَنَازِل = عبد الله بن محمد ٣٢٩

اللَّعِين المِنْقَري

(٠٠٠ - نحو ٧٥ هـ = ٠٠٠ - نحو ٦٩٥ م)

منازل بن زمعة التميمي المنقري، أبو أكيدر: شاعر هجاء، قيل: سمعه عمر بن الخطاب ينشد شعرا والناس يصلون، فقال: من هذا (اللعين) ؟ فعلق به لقبا. وعاش إلى أن علت شهرة الفرزدق وجرير، وتناقل الناس أخبارهما، فتعرض لهما يهجوهما معا، فلم يلتفتا إليه، فأهمل (٢) .


(١) البيان المغرب ٣: ٢٩٦.
(٢) خزانة الأدب للبغدادي ١: ٥٣١ والشعر والشعراء لابن قتيبة ٤٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>