للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حنبلي نجدي، من أهل القويعية، من قبيلة بني زيد. أقام في مصر نحو ٤٠ عاما. ورحل إلى مدينة الرياض فتوفي بها. له " إعلام الأنام - ط " في الرد على شيخ الأزهر شلتوت، و " الرد القويم - ط " على عبد الله بن علي القصيمي (١) .

عَبْد الله بن عُمَر

(١٠ ق هـ - ٧٣ هـ = ٦١٣ - ٦٩٢ م)

عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي، أبو عبد الرحمن: صحابي، من أعز بيوتات قريش في الجاهلية. كان جريئا جهيرا. نشأ في الإسلام، وهاجر إلى المدينة مع أيبه، وشهد فتح مكة.

ومولده ووفاته فيها. أفتى الناس في الإسلام ستين سنة. ولما قتل عثمان عرض عليه نفر أن يبايعوه بالخلافة فأبى. وغزا إفريقية مرتين: الأولى مع ابن أَبي سَرْح، والثانية مع معاوية بن حديج سنة ٣٤ هـ وكف بصره في آخر حياته. وهو آخر من توفي بمكة من الصحابة.

له في كتب الحديث ٢٦٣٠ حديثا. وفي الإصابة: قال أبو سلمة بن عبد الرحمن: مات ابن عمر، وهو مثل عمر في الفضل، وكان عمر في زمان له فيه نظراء، وعاش ابن عمر في زمان ليس له فيه نظير (٢)


(١) علي جواد الطاهر في مجلة العرب ٨: ٧٤٧ ومشاهير علماء نجد ٣٤٣. (الهامش) .
(٢) معالم الإيمان ١: ٧٠ والإصابة، ت ٤٨٢٥ وتهذيب الأسماء ١: ٢٧٨ وفيه: " توفي ابن عمر سنة ٧٣ بعد قتل ابن الزبير بثلاثة أشهر، وقيل بستة أشهر " وابن خلكان ١: ٢٤٦ وفيه: وفاته سنة ٦٣ هـ وهو ابن ٨٤ سنة. وطبقات ابن سعد ٤: ١٠٥ - ١٣٨ وفيه: وفاته سنة ٦٤ هـ عن ٨٤ عاما. وسير النبلاء للذهبي - خ. المجلد الثالث، وفيه: قال عبد الله بن عمر: " لولا أن معاوية بالشام لسرني أن آتي بيت المقدس، فأهل منه بعمرة، ولكني أكره أن آتي الشام فلا آتي معاوية فيجد علي، أو آتي فيرى أني تعرضت لما في يديه! " والجمع ٢٣٨ وحلية ١: ٢٩٢ وصفة الصفوة ١: ٢٢٨ ونكت الهميان ١٨٣ وكشف النقاب - خ.

<<  <  ج: ص:  >  >>