١٩١٨) سافر مع سعد زغلول إلى باريس، واختلفا فعاد إلى مصر. وانتخب رئيسا لحزب الأحرار الدستوريين سنة ١٩٢٤ ثم اعتزل السياسة. وتولى نقابة المحامين سنة ١٩٤٢ وسمي " عضوا " في مجمع اللغة العربية. وترجم عن الفرنسية " مدونة جوستنيان في الفقه الروماني - ط " ووضع رسالة في كتابة العربية بالحروف اللاتينية، قوبلت بالاستنكار والنقض، ونشر شيئا من مذكراته في الصحف. وتوفي بالقاهرة. قال أحد مؤبنيه: كان علمه أكبر من رأسه، وعقله أكبر من جسمه (١) .
ابن رَشِيد
(٠٠٠ - ١٣٢٤ هـ = ٠٠٠ - ١٩٠٦ م)
عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد: من أمراء آل رشيد، أصحاب حائل وما حولها، بنجد.
وليها بعد وفاة عمه " محمد بن عبد الله الرشيد " سنة ١٣١٥ هـ كان أشجع العرب في عصره، وأصلبهم عودا. له وقائع وغارات كثيرة. تألب عليه ابن صباح صاحب الكويت، وابن سعود (عبد العزيز بن عبد الرحمن) في صباه، وأمير المنتفق. وفي أيامه استرجع
(١) القضاة والمحافظون ١: ٢١ وملامح وغضون لمحمود تيمور ٣٩ والصحف المصرية ٥ / ٣ / ٥١ ومذكراته. ومحمد عبد الغني حسن. في مجلة الكتاب ١٠: ٣٨٣ والاهرام ٣ / ٣ / ١٩٥٤.