للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولما سخط سليمان بن عبد الملك على موسى ابن نصير، بعث إلى الجند يأمرهم بقتل

ابنه. عبد العزيز، فدخلوا عليه وهو في المحراب يصلّي الصبح، فضربوه بالسيوف ضربة واحدة، وأخذوا رأسه فأرسلوه إلى سليمان، فعرضه على أبيه، فتجلد للمصيبة، وقال: هنيئا له بالشهادة! وقد قتلتموه والله صوّاما قوّاما. قال ابن الأثير: وكانوا يعدونها من زلات سليمان (١) .

عبد العزيز نظمي = عبد العزيز بن عبد الرزاق

الجَرَوي

(٠٠٠ - ٢٠٥ هـ = ٠٠٠ - ٨٢٠ م)

عبد العزيز بن الوريز بن ضابئ الجروي، من بني جرى بن عوف، من جذام: أحد القادة الشجعان بمصر، ووالي شرطتها في أيام المطلب بن عبد الله الخزاعي، ثم الثائر بتنيس (من أرض مصر) . كانت له وقائع مع أميري مصر: المطلب والسري بن الحكم. واقتحم الإسكندرية في خمسين ألفا، ودخلها صلحا. ودعي له فيها. استفحل أمره. ثم خرج منها في إحدى حروبه

مع السريّ، فانتقضت عليه، فحاصرها ونصب عليها المجانيق سبعة أشهر (٢٠٤ - ٢٠٥ هـ وأصابته فلقة حجر من منجنيقه، وهو على حصارها، فمات (٢) .

الكِنَاني

(٠٠٠ - ٢٤٠ هـ = ٠٠٠ - ٨٥٤ م)

عبد العزيز بن يحيى بن عبد العزيز الكناني المكيّ: فقيه مناظر. كان من تلاميذ الإمام الشافعيّ.

يلقب بالغول


(١) ابن الأثير: حوادث سنة ٩٧ والحلة السيراء ٣١ وجذوة المقتبس ٢٧١ وبغية الملتمس ٣٧٣ وفيه: مقتله سنة ٩٩ هـ
(٢) خطط المقريزي ١: ١٧٣ والولاة والقضاة: انظر فهرسته، ص ٦٥١ واللباب ١: ٢٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>