للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٩٤٨ بعد مصرع الإمام يحيى وبعض أولاده، فخف الموشكي لنصرتها، فقبض عليه رجال

أحمد ونقلوه مع آخرين إلى (حجة) حيث ضربت أعناقهم (١) .

زَيْد بن عمرو

(٠٠٠ - ١٧ ق هـ = ٠٠٠ - ٦٠٦ م)

زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى، القرشي العدوي: نصير المرأة في الجاهلية، وأحد الحكماء. وهو ابن عم عمر بن الخطاب. لم يدرك الإسلام، وكان يكره عبادة الأوثان ولا يأكل مما ذبح عليها. ورحل إلى الشام باحثا عن عبادات أهلها، فلم تستمله اليهودية ولا النصراينة، فعاد

إلى مكة يعبد الله على دين إبراهيم. وجاهر بعداء الأوثان، فتألب عليه جمع من قريش، فأخرجوه من مكة، فانصرف إلى (حراء) فسلط عليه عمه الخطاب شبانا لا يدعونه يدخل مكة، فكان لا يدخلها إلا سرا. وكان عدوا لوأد البنات، لا يعلم ببنت يراد وأدها (دفنها في الحياة) إلا قصد أباها وكفاه مؤنتها، فيربيها حتى إذا ترعرعت عرضها على أبيها فإن لم يأخذها بحث لها عن كفؤ فروجها به. رآه النبي صلى الله عليه وسلم قبل النبوة، وسئل عنه بعدها فقال: يُبعث يوم القيامة أمة وحده. توفي قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين. وله شعر قليل، منه البيت المشهور:

(أربا واحدا أم ألف ربّ ... أدين إذا تقسمت الأمور؟) (٢)

الأخْوَص

(٠٠٠ - نحو ٥٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ٦٧٠ م)

زيد بن عمرو بن قيس بن عتاب بن هرمي الرياحي اليربوعي التميمي، المعروف بالأخوص: شاعر فارس. قال البغدداي:


(١) شعراء اليمن ١١ - ٢٤.
(٢) الأغاني ٣: ١٥ وطبقات ابن سعد. والإصابة. وبلوغ الأرب الآلوسي. وتاريخ الإسلام للذهبي. وسير النبلاء - خ. المجلد الأول. وخزانة البغدادي ٣: ٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>