للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

صنف " الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - ط " وأرسله إلى ابن أَبي الحَدِيد، شارح نهج البلاغة، وكان معاصرا له، فكتب على ظهره: ما يؤذن بمدح أبي طالب من غير أن يصرّح بإسلامه. وكان ابن أَبي الحَدِيد لا يقول بإسلام أبي طالب. ولصاحب الترجمة كتب أخرى، منها " الروضة " في الفضائل والمعجزات (١) .

الفَخْر (الرازيّ) = محمد بن عمر ٦٠٦

الفَخْر (الفارسيّ) = محمد بن إبراهيم٦٢٢.

الفخر (نَاظِر الجَيْش) = محمّد بن فضل الله ٧٣٢

ابن الفخر (الأمير) = هبة بن محمد ٧٩٦

فَخْر الدِّين الكامِلي = زياد بن أحمد ٧٧٥

ابن فَخْر الدِّين = عبد الله بن فخر الدين ١١٨٨.

[الزرادي]

(٠٠٠ - ٧٤٨ هـ = ٠٠٠ - ١٣٤٧ م)

فخر الدين الزرادي السامانوي ثم الدهلوي: فاضل، من علماء الهند. أصله من سامانة. قرأ في دهلي وتصوف وحج، وأخذ الحديث عن علماء بغداد في عودته. ورجع إلى الهند، فركب البحر فغرق. من كتبه " أصول السماع " في الحديث، و " كشف القناع عن وجوه السماع " ورسالة في " التصريف " وخمسون رسالة في " المسائل الكلامية مما يستصعبه الناس " (٢) .


(١) روضات الجنات ٤٨٧.
(٢) نزهة الخواطر ٢: ١٠٣ وفيه: " من فوائد ما قاله في أصول السماع: أهل السنة والجماعة ثلاث فرق: الفقهاء والمحدثون والصوفية، فالفقهاء سموا المحدثين أصحاب الظواهر لأنهم يعتمدون على مجرد الخبر ويطلبون الإسناد الصحيح، وسموا أنفسهم أهل الرأي لانهم يعلمون بالرأي ويتركون خبر الواحد، والصوفية أجود الفرق وأصفاهم لأنهم يتوجهون إلى الله تعالى بترك الالتفات إلى ما سواه فهم يعملون بالمذهب الأحوط ولا يقبلون المذهب المعين كما قال بعضهم: =

<<  <  ج: ص:  >  >>